هبة بريس تتوج مجلس جهة الشرق كأحسن مجلس جهة لسنة 2020

هبة بريس

سنة ليست كباقي السنوات، انقضت بحلوها و مرها، وحدها الذكريات ستظل راسخة عن سنة عشنا فيها تحولات على مختلف الأصعدة و المجالات، سنة تميز فيها البعض و أفل فيها نجم الآخر، فكان لا بد لنا في هبة بريس أن ننوه بمن استحق الإشادة في هاته السنة الفريدة و الاستثنائية.

و هكذا فبعد نقاش طويل بين فريق عمل هبة بريس، من إدارة و طاقم صحفي مهني، تم التنصيص على عشر مجالات ليشملها التتويج و كان من بينها تتويج مجبس جهة الشرق كأحسن مجلس جهة خلال سنة 2020.

و تعتبر جهة الشرق من أهم جهات المملكة الاكثر فعالية وحركية، خاصة بعد الصلاحيات الدستورية التي منحت لها في إطار الجهوية المتقدمة مما جعلها تتبوأ الصدراة لسنة 2020 لعدة عوامل رغم إكراهات الجائحة.

أولى مشاريع الجهة الناجحة، تنزيل برنامج التنمية الجهوية وفق الامكانيات المالية الموصدة، عبر عدة مجالات منها الاجتماعي، الاقتصادي، الافقي والبيئي، فالشق الاجتماعي شمل تحسين خدمات الصحة، تطوير قطاع التربية والتكوين، تزويد الساكنة بالكهرباء والماء الصالح للشرب، تعزيز العدالة المجالية.

اما في المجال الاقتصاديفقد عرف دعم وهيكلة الفاعلين الاقتصاديين، تطوير القطاع بشكل مستدام ومتكامل للسلسلة الزراعية الغذائية، تنمية التجارة والقطاع المنجمي والصيد البحري وكذا الترويج له.

و في الشق الافقي، فقد تم ادماج البعد المتعلق بالهجرة والتعاون الدولي، خدمات النقل واللوجستيك، تطوير عرض التكوين المهني والتعليم العالي، تدعيم مناطق الجهة وتحسين الحكامة الجهوية، والمجال البيئي من خلال حماية وتثمين الموارد المائية والطاقية والوقاية من الفيضانات ومحاربة التصحر، وتحسين تدبير معالجة وإعادة تدوير النفايات.

كما تم خلال سنة 2020، تسخير آليات ومعدات المركز الجهوي للاستغاثة التابع لمجلس جهة الشرق، من أجل فتح المسالك القروية وفك العزلة على الساكنة وتسهيل الساكنة للولوج الى الدواوير بمختلف أقاليم وعمالات الجهة.

و بشأن عملية المساعدات الإنسانية الموجهة لفائدة الأسر الفقيرة والهشة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بادر المجلس إلى الانخراط التام والمسؤول في كل التدابير والإجراءات الوطنية المتخذة من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا ـ كوفيد 19، حيث تم رصد مبلغ 50 مليون درهم من ميزانية الجهة من أجل القيام بعدة تدابير تخص تدخلاته في هذا المجال، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، وقد اتخذ مجموعة من المبادرات التضامنية والإنسانية التي تستهدف مواجهة انتشار هذه الجائحة من جهة، والتخفيف من تداعياتها الاجتماعية على الساكنة من جهة ثانية، مواصلا لجهوده في هذا المجال إلى أن تخرج البلاد من هذه الأزمة الحرجة.

ولا يمكن الحديث عن انجازات مجلس جهة الشرق خلال سنة 2020، دون الحديث عن رئيسها عبد النبي بعيوي، هذه الشخصية المتميزة بقوة الفعل والقدرة على التأثير على أرض الواقع، وروح المبادرة في الإصلاح والتواصل.

عبد النبي بعيوي، هذا الاسم المتسم بإرادة هائلة وحيوية تترجم على أرض الواقع، عبر وقوفه على انجاز عدد من المشاريع بمختلف مدن ومناطق الجهة، والتزامه بالنزول باستمرار الى الميدان والتواصل مع المواطنين والاستماع لمقترحاتهم والتفاعمع مشاكلهم وتلبية حاجياتهم.

فهنيئا لمجلس الجهة بهذا التتويج، وهنيئا لساكنة الشرق بهذا الرئيس الخدوم والمسؤول.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. صحيح اخي جهة الشرق في شخص رئيسها عبد النبي بعيوي وكل الطاقم الاداري والسياسي يستحقون كل التقدير والاحترام ونرجو لهم التوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى