موجة سُخرية عارمة من تصريحات العثماني بخصوص التلقيح

هبة بريس ـ الرباط

في الوقت الذي ينتظر فيه المغاربة، كشف الحكومة عن موعد محدد يتم فيه تلقيح المغاربة ضد فيروس “كوفيد-19″، خرج رئيس الحكومة سعد الذين العثماني بتصريحات زادت من تدمر وقلق المغاربة، حيث أفاد خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة يومه الثلاثاء، أن الحكومة ليس لديها موعد دقيق واحد لبدء التلقيح.

وصدم رئيس الحكومة، المغاربة من خلال تقليله من أهمية اللقاح المضاد لـ”كوفيد19″، لإنهاء جائحة كورونا واكتساب مناعة جماعية، كما يؤكد أغلب المختصين.

وقال العثماني، خلال جوابه على أسئلة المستشارين حول موضوع: ” الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا “، “إن اللقاح وحده لن ينهي جائحة كورونا”، معتبرا أنه “حلقة في سلسلة وصيرورة في التعاطي مع الوباء”.

ولم يتوقف العثماني عند هذا الحد بل زاد من حيرة المغاربة بعد تأكيده ان الدول التي لها الإمكانيات المادية حصلوا على التلقيح”، دون إعطاء تاريخ محدد لحصول المغرب عليه.

وبرر العثماني، عدم حصول المغرب على اللقاح، خلال جوابه على أسئلة المستشارين بكون الطلبات على اللقاحات كبيرة جدا، إذ أن هناك طلبات بالملايير على هذا اللقاح وأن الشركات المصنعة ليس لها القدرة لتواكب هذه الطلبات”.

واتهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي  العثماني بأنه يلتجأ لسياسة الهروب للأمام ولغة الخشب ، دون أن يعطي موعد محدد لحسم جدل موعد تلقيح المغاربة.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. في الحقيقة بدون تعليق… فهي ليست لا اول قضية أو ملف أو استراتيجية أو مجال أو قطاع حيوي يلاحظ فيه الشعب المغربي قصور رؤية و حركية الحكومة و رئيسها ازاءها

  2. ” كما يؤكد أغلب المختصين .. ”
    كيف عرفت يا كاتب المقال أن ” أغلب المختصين ” كما تدعي مجمعون على نجاعة اللقاح ؟؟ هل لديك نتيجة لإحصاء فتظهرها لنا ؟

  3. السيد ماشي بديه، و قالها ليكم بصريح العبارة، و قع الخواض و الشركات خواو بالعهود مقابل يرضيو شعوبهم اولا. إذا الصين اصبحت تريد تلقيح الصينيين اولا ثم بيع اللقاح للمغرب و الآخرين، كما فعلت الهند التي تصنع اسطرا زنيكا البريطاني، تريد تلقيح 300 مليون هندي اولا مما انعكس سلبا على الاوروبيين، تماما حال الصين مع المغرب.

  4. شخصيا استغرب للناس اللى كيستمعوا ليه السيد كيخرمز يقول كلام ومن بعد يقول كلام مغاير هاديك دول لها وزن تتعامل من دول عندها وزن ماشي البخوش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى