مدن ساحلية مغربية مهددة بظواهر مناخية مستقبلا

ع اللطيف بركة : هبة بريس

شكلت المتغيرات المناخية بالعالم والمغرب بالخصوص، إهتمام الباحثين والدارسين لعلم المناخ.

كما أن تقارير ودراسات دولية حول التقلبات المناخية، كانت سباقة في تحدير المغرب من إنعكاسات تلك التقلبات عليه، وهو ما شكل إستضافة المغرب للمؤتمر الدولي حول المناخ بمراكش، كما إنخرط المغرب في الاتفاقية الدولية للمناخ.

كما جاء على لسان وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أن ” عددا من المدن الساحلية المغربية ستواجه تهديد حقيقي في المستقبل بسبب تقلبات المناخ ” .

الوزير أعمارة ، كشف هذا المعطى الجديد أمام نواب الامة بالبرلمان، خلال يوم أمس الاثنين 18 يناير الجاري، مؤكدا في جوابه على تأثيرات الفيضانات الاخيرة، بأن المدن الساحلية كأكادير وطنجة والدار البيضاء وغيرها ستشهد ما أسماه “فورة الأمطار”، بسبب إشكال التغير المناخي العالمي، والذي سيعاني المغرب بدوره من تبعاته.

وفي هذا السياق، أكد المسؤول الحكومي بأن تجنيب المدن الساحلية كوارث طبيعية في المستقبل كالفيضانات يستلزم تكثيف الجهود وتوجيه الاهتمام نحو مجال تجميع الأمطار وتقنياته وآلياته، وهو الأمر الذي يستدعي إقامة تعاون مشترك بين مختلف القطاعات لتهيئة المدن الساحلية على وجه الخصوص استعدادا لهذه الظواهر الطبيعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى