مجلس جهة الشرق.. مجهودات كبيرة رغم أزمة كورونا لخدمة الوطن و المواطنين

هبة بريس : وجدة

تعتبر جهة الشرق من أهم جهات المملكة الاكثر فعالية وحركية، خاصة بعد الصلاحيات الدستورية التي منحت لها في إطار الجهوية المتقدمة مما جعلها تتبوأ الصدراة لسنة 2020 لعدة عوامل رغم إكراهات الجائحة.

فبرنامج التنمية الجهوية تم تنزيله وفق الامكانيات المالية الموصدة، عبر عدة مجالات منها الاجتماعي، الاقتصادي، الافقي والبيئي، فالشق الاجتماعي شمل تحسين خدمات الصحة، تطوير قطاع التربية والتكوين، تزويد الساكنة بالكهرباء والماء الصالح للشرب، تعزيز العدالة المجالية.
اما في المجال الاقتصادي عرف دعم وهيكلة الفاعلين الاقتصاديين، تطوير القطاع بشكل مستدام ومتكامل للسلسلة الزراعية الغذائية، تنمية التجارة والقطاع المنجمي والصيد البحري وكذا الترويج له.

أما في الشق الافقي، تم عبر ادماج البعد المتعلق بالهجرة والتعاون الدولي، خدمات النقل واللوجستيك، تطوير عرض التكوين المهني والتعليم العالي، تدعيم مناطق الجهة وتحسين الحكامة الجهوية، والمجال البيئي من خلال حماية وتثمين الموارد المائية والطاقية والوقاية من الفيضانات ومحاربة التصحر، وتحسين تدبير معالجة وإعادة تدوير النفايات.

كما تم خلال سنة 2020، تسخير آليات ومعدات المركز الجهوي للاستغاثة التابع لمجلس جهة الشرق، من أجل فتح المسالك القروية وفك العزلة على الساكنة وتسهيل الساكنة للولوج الى الدواوير بمختلف أقاليم وعمالات الجهة.

و بشأن عملية المساعدات الإنسانية الموجهة لفائدة الأسر الفقيرة والهشة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بادر المجلس إلى الانخراط التام والمسؤول في كل التدابير والإجراءات الوطنية المتخذة من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا ـ كوفيد 19، حيث تم رصد مبلغ 50 مليون درهم من ميزانية الجهة من أجل القيام بعدة تدابير تخص تدخلاته في هذا المجال، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، وقد اتخذ مجموعة من المبادرات التضامنية والإنسانية التي تستهدف مواجهة انتشار هذه الجائحة من جهة، والتخفيف من تداعياتها الاجتماعية على الساكنة من جهة ثانية، مواصلا لجهوده في هذا المجال إلى أن تخرج البلاد من هذه الأزمة الحرجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى