هيئات تَرْفُض الحكم بالإعدام على قاتل الطفل عدنان

هبة بريس ـ الربـــاط

انتقدت هيئات ممثلة في الائتلاف المغربي ضد عقوبة الإعدام، وشبكة البرلمانيات والبرلمانيين ضد عقوبة الإعدام، وشبكة المحاميات والمحامين ضد عقوبة الإعدام، وشبكة الصحافيات والصحافيين ضد عقوبة الإعدام، وشبكة نساء ورجال التربية والتعليم ضد عقوبة الإعدام ـ انتقدت ـ الحكم الصادر في حق قاتل الطفل عدنان بطنجة .

واعتبرت هذه الهيئات أن المحكمة عملت بالمقاربة الانتقامية التي ناصرتها أصوات الشارع، والتي اتجهت نحو المطالبة بتنفيذ الإعدام حتى قبل صدور الحكم.

وجددت الهيئات في بيان مشترك مطالبتها بإلغاء عقوبة الإعدام باعتبارها عقوبة لا دستورية، ناهيك عن كونها عديمة الأثر والجدوى للحد من ظاهرة الجريمة، وتعكس ضعف منظور السلطات العمومية لموقع العقاب في مجال السياسة الجنائية.

واعتبرت الهيئات أن إصدار حكم بالإعدام وفي مطلع السنة باعث قلق جدي وجديد، يلتقي مع امتناع المغرب عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بإيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام على الصعيد الدولي.

كما يتماشى الحكم، حسب الهيئات مع التردد السياسي والتشريعي للمؤسسة البرلمانية والسلطات العمومية لتسريع دينامية إلغاء عقوبة الإعدام، والخروج من بؤر الانتظار بدعوى “إنضاج النقاش” حول إلغاء عقوبة الإعدام.

مقالات ذات صلة

‫28 تعليقات

  1. شكران للمحكمة على الحكم بالإعدام على دليك المجرم نحنوا مغاربة نعتز بالحكم بالإعدام ونشكر هيءة المحكمة على ذلك ولكم كل شكر واحترام عاش المغرب وأهل المغرب وعاش الملك محمد سادس نصره الله

  2. نعم الإعدام حين كان الطفل عدنان يختصب ويقتل اين كانوا هؤلاء المدعيين للحقوق حين كان الطفل عدنان يختصب أين كانوا عاش العدل عاش العدل

  3. هاؤولاء هم نفسهم مشكلة ،حين يعتدى على الاطفال يطالبون باشد العقوبات ولما يصدر الحكم ينتقدونه والله انكم جمعياء خاويات الفضاء ليس لكم ريحة ولا طعم سوى الانتقاد ،هل على هدا انتم مجتموعون تضيعون اموال الشعب وتدافعون على الباطل

  4. Amjad
    تكلم عن نفسك, لا تتكلم باسم الشعب المغربي. اعطيك اليقين بان فئة كبيرة من المغاربة العقلاء, منهم جامعيين ومفكرين كبار لا يشاطرون الافكار التي تتعامل بالعاطفية. السؤال المنطقي المطروح: لمذا يلجأ بعض الناس الى تصرفات حيوانية?????

  5. انهم يمثلون أنفسهم اما المغاربة كلهم مع الإعدام بل وتطبيقه كما هو في أمريكا اكبر دولة في العالم اما المرتزقة الذين يدافعون عن المجرمين لا يريدون الأمن لهذا الوطن

  6. “عقوبة الإعدام، موجودةٌ في الشرائع السماوية والأرضية القديمة والمعاصرة، وتمتد جذورها امتداد الوجود الإنساني على وجه الأرض، وتنوّعت الاجتهادات القانونية حول الجرائم الموجبة لها، واختلفت الدول فقط في تكييفها وتصنيفها مثل: جريمة القتل والرّدة والتجسّس والخيانة العظمى والتسميم والجرائم الجنسية كالزّنا والاغتصاب واللواط والاتجار بالبشر والاتجار بالمخدرات والفرار إلى العدو.. وغيرها.”

  7. أتساءل كيف سيكون موقف هؤلاء لو أن أحد أبنائهم قتل بهذه الطريقة. أنا على يقين أن مواقفهم ستتغير 180درجة، مما يدل على أن الأمر لا يتعلق بمبادئ بل بخدمة أجندات هم أدرى بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى