ذراع أمزازي الفايسبوكي ينفي منحه منصبا جديدا دون التباري

محمد منفلوطي_ هبة بريس

بعد القال والقيل حول استفادته من ريع المناصب داخل وزارة التربية الوطنية في زمن الوزير الحركي سعيد أمزازي دون اخضاعه الأمر لمسطرة التباري، وبعد العديد من الخرجات والتدوينات التي روج لها عديدون عن كون الذراع الفايسبوكي لصفحة الوزير، والفاعل التربوي والإداري الجيلالي الأخضر قد نال حصة الأسد وعرف من أين تأكل الكتف، وبعد أن تداول كثيرون خبر تعيين الرجل بمنصب دون اخضاعه للتباري بالمديرية الإقليمية للتعليم ببني ملال، حول هذا كله ولتنوير الرأي العام ربطت هبة بريس اتصالا مع الأخضر الذي نفى الأمر واستنكر المغالطات المروج لها، مؤكدا أنه يفكر في هجرة القطاع الذي غرق في الضحالة.

الموضوع الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وخلف ردود أفعال متباينة داخل أسرة التعليم، أكد الجيلالي الأخضر بالقول: “خبر تعييني بمديرية بني ملال عارٍ من الصحة، لكون هذا المنصب يخضع للتباري، وليس للتعيين أو التنصيب كما يروج بغير علم…”

وثانيا يضيف المتحدث: “أنه لا رغبة لي في تحمل أي منصب _في الوقت الحالي_ من مناصب المسؤولية في أي جهة من جهات المملكة، وإن كنت قادرا على تحمل منصب أكبر منه بكل تواضع..”.

وثالثا يقول الرجل: ” شكرا للإخوة الذين باركوا لي بحسن نية؛ بعد انتشار هذه الإشاعة المقصودة في العديد من الصفحات والجرائد التربوية، والشكر موصول كذلك حتى لأولئك الذين سبوا وشتموا وامتعضوا، من باب لي ما عرفك خسرك..”

وختم الجيلالي الأخضر تصريحاته قائلا: “لا أخفيكم أنني يوما بعد يوم؛ أصبحت أفكر بجد في هجرة هذا القطاع الذي غرق في الضحالة..!”

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا أدري لماذا أصبح المغاربة الأطر بالتعليم لا قطاع التربية ولا التعليم العالي من هذه الدرجة من الإشاعات والأكاذيب والنقد الهدام من اسفل السلم إلى اعلاه؟ هزلت…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى