برلمانية تُقارب تحقيق فعالية نظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية

هبة بريس ـ الرباط

دعت تريا الصقلي النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية الحكومة إلى تحديث “المخطط الوطني للتصدي للكوارث الطبيعية”، من أجل جعله بروتوكولا عمليا فعالا وناجعا في تدبير المخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية، للحد من آثارها على السير الطبيعي لأنشطة الحياة العامة، وحماية الأرواح والممتلكات والأنشطة الاقتصادية، وجبر وتعويض الأضرار التي تحدثها هذه الكوارث.

وأشارت البرلمانية في سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية، إلى أن المغرب يتوفر على مجموعة من الآليات المؤسساتية التي يتم التدخل عبرها، ومنها أساسا “الصندوق الوطني لمكافحة آثار الكوارث الطبيعية” و”صندوق الآفات الطبيعية” و”صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية”، وهي أنظمة مؤسساتية غايتها تغطية مخاطر الكوارث، وتنظيم تدبير عملية تعويض المتضررين من آثارها.

وسجلت تريا الصقلي  تقاذف المسؤوليات بين المتدخلين وتهربهم منها، وتبرير ذلك بالقوة القاهرة، وهو ما يحول في النهاية دون تعويض المتضررين، كما حدث في الكثير من المرات، ويفرغ هذه الصناديق من محتواها.

و ساءلت البرلمانية الوزير عن التدابير التي سيتم اتخاذها من أجل تحقيق فعالية نظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية، وإدماجها في برنامج إعداد التراب الوطني، وحماية المواطنات والمواطنين من أثارها، وتعويضهم عن خسائرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى