بعد الصفعات المتتالية.. الجزائر تلجأ لجنوب افريقيا لتعداد خساراتها الدبلوماسية

هبة بريس – لبنى ابروك

تزامنا والانتصارات الدبلوماسية الهامة التي حققتها المملكة المغربية بخصوص قضيتها الوطنية، وعلى رأسها الاعتراف الأمريكي بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه وافتتاح العشرات من الدول لقنصلياتها بمدينتي العيون والداخلة، لجأت الجارة الشرقية الجزائرية الى حليفتها في دعم الاطروحة الانفصالية “جنوب افريقيا” لتعداد خساراتها الأخيرة.

وفي هذا الصدد، توجه وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إلى جنوب إفريقيا في زيارة تدوم يومين.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام جزائرية، فستتناول هذه الزيارة تقييم التعاون الثنائي والتشاور حول مسائل الأمن والسلم في إفريقيا والعالم وفي مقدمتها التطورات التي عرفتها قضية الصحراء.

و سيجري خلال هذه الزيارة، يضيف بيان للخارجية الجزائرية، “لقاءات بين الوزير بوقادوم و نظيرته الجنوب أفريقية، ناليدي باندور، كما سيُستقبل من قبل السلطات العليا لهذا البلد الصديق، بهدف إجراء تقييم معمق للتعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية”.

لجوء الجارة الجزائرية لدولة جنوب افريقيا للبحث عن سبل ومسارات جديدة لدعم الاطروحة الانفصالية، يصور لمقولة “تشبت غريق بغريق”، على اعتبار أن الجارة الشرقية تعيش أوضاعا داخلية مزرية بسبب صرخات شعبها وغياب رئيسها من جهة واصطفافها وحيدة في مساندة عصابة قطاع الطرق وادانة عدد من الدول لتحركاتها من جهة أخرى، وكذا لمغادرة دولة جنوب افريقيا قبل أسابيع لمنصبها بمجلس الأمن بخفي حنين رغم مناوراتها ضد الوحدة الترابية التي تصدت لها الدبلوماسية المغربية بقوة.

زيارة الوزير الجزائري، تزامنت أيضا مع الزيارة التاريخية التي قام بها وفد أمريكي بقيادة مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر، لمقر القنصلية الأمريكية بمدينة الداخلة والتي أكدت مرة أخرى على شرعية وقانونية القرار الأمريكي وأهميته، ما أصاب جنرالات الجارة الشرقية وعصابة قطاع الطرق بالسعار ودق آخر مسمار في نعشهم .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى