إدانة حُقوقية للإستدعاءات المتكررة لناشط دعا للاحتجاج على غلاء فواتير “الكهرماء”

هبة بريس ـ الرباط

أعلن المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق عن تضامنه التام واللامشروط مع الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، هشام داودي ضد استهدافه من أجل إخراسه وترهيبه، محملاً المسؤولية الكاملة لأمن وجدة في حالة إصابته بمكروه خصوصاً وأنه مقبل على عملية للقلب ومن شأن هذه الاستفزازات والاستدعاءات المتكررة تهديد سلامته وحقه في الحياة.

ودعا المكتب التنفيذي رئيس النيابة العامة و المدير العام للامن الوطني إلى فتح تحقيق في المخالفات المرتكبة ضد هشام داودي، من استدعاءات بشكل غير قانوني والمتابعة على خلفية الحق في التعبير والرأي وفق القوانين المغربية، مؤكداً متابعته وتبنيه لملف هشام داودي ضد كل الانتهاكات الممارسة في حقه خصوصا لوضعيته الصحية المتدهورة.

وقال المكتب التنفيذي في بلاغ صحفي توصلت جريدة ”هبة بريس“ بنسخة منه، أنه وبعد تعرض المعني بالأمر :” للاعتقال والمحاكمة أواخر سنة 2019 بتهمة نشر خبر زائق عبر الفايسبوك ليتم الحكم عليه ابتدائيا بالسجن لسنة نافذة لتؤكد الخبرة العلمية (بعد مرور ستة أشهر وهو بالسجن) ان لا علاقة له أو لصفحته بهذا الخبر الزائف ورغم ذلك حوكم بثمانية أشهر سجنا رغم أن قانون الصحافة والنشر والتزامات المغرب الدولية تقران بعدم وجود عقوبات سجنية على خلفية قضايا النشر“.

وكشف المكتب التنفيذي للرابطة الحقوقية، أنه ”وبعد خروج هشام داودي من السجن تستمر الحوادث المشبوهة التي تعترضه فبعد تعرض سيارته لسرقة محتوياتها ورغم تنازل السيد هشام داودي عن الشكاية وعن متابعة الجناة استمرت الشرطة بوجدة في تتبع هذا الملف بشكل متجاوز فيه وسبب للسيد هشام اضرار نفسية له ولعائلته وهو الذي يعاني من مرض خطير بالقلب، بحيث داهم رجال الشرطة بوجدة الأربعاء 06/01 2021 للمقهى الذي يتواجد بها السيد هشام وطلبوا منه مصاحبتهم من أجل ملف سيارته“.

وأوضح البلاغ أنه وبعد مصاحبتهم وجد الناشط الفايسبوكي، نفسه يساءل من أجل تدوينة قديمة بتاريخ 05/2019 من صفحة تم غلقها بقرار محكمة شهر 07 سنة 2019 حيث تدعو التدوينة إلى الاحتجاج سلميا على غلاء فواتير الماء والكهرباء، حيث تم تحرير محضر له وإطلاق سراحه ليعاود رجال الأمن بوجدة الاتصال به من مقر ولاية الأمن من اجل ضرورة حضوره يوم الثلاتاء 12 يناير 2021 لسبب مجهول مرة أخرى“

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. بلاد العصابات وقطاع الطرق شغلهم الوحيد إسكات الشعب الذي يفضحهم ويؤدي رواتبهم رغما عنه. إياكم والظلم فالظلم ظلمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى