جمعية ثافرا”: معتقلو الريف أكدوا إيمانهم بالحوار
هبة بريس ـ الرباط
طالبت جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف”، بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وتحقيق الملف المطلبي لحراك الريف.
وسجلت ذات الجهة في بيان لها “ضرورة التقاط رسالة المعتقلين الستة بسجن طنجة 2، التي جددوا فيها التأكيد على إيمانهم بالحوار الجاد والمسؤول، والتحلي بروح المسؤولية الصادقة انتصاراً لقيم حقوق الإنسان ودفعاً للاعتقال السياسي.
وأشارت الجمعية في بيان أصدره المعتقلون الستة، وأعلنوا فيه تفويض “ثافرا، بصفتها الممثل القانوني لعائلاتهم والموحد لكلمتها ونضالاتها، القيام بدور الوساطة بينهم وبين أي جهة ترغب في التواصل معهم في إطار مبادرة جادة ومسؤولة لإيجاد حل لقضيتهم.
واعتزت الجمعية بثقة المعتقلين، وتفويضها القيام بدور الوساطة مع كل الجهات الراغبة في إيجاد حل عادل ومنصف لوضعيتهم بما يصون كرامتهم، في أفق إيجاد حل شامل لقضية حراك الريف وتداعياتها.
واعتبرت “ثافرا” أن هذا التفويض هو تكليف وليس تشريفا، يلزمها التحلي بروح المسؤولية والوفاء والصدق والبصيرة، والحرص على أداء الواجب بشرف وأمانة.
على ماذا يريد أن يتحاور معتقلو الريف؟
ملفهم المطلبي هو الملف المطلبي لجميع المواطنين بجهات المغرب بدون استثناء. 80 في المئة من المغاربة يعيشون نفس الظروف الإجتماعية والإقتصادية،بل هناك مثلا مواطنو جهة درعة وادنون يعيشون حياة أشق.إذن إذا كان هناك من حوار فيجب أن يكون مع كل الشعب وليس مع الريف فقط. إذن فلا يزايدوا علينا هؤلاء المتزعمون بحراكهم الذي هو في الأصل لم يكن حراكا بريئا ،وهم يؤدون اليوم ثمن خيانتهم للوطن. إذن وجب أن تكملوا عقوبتكم ثم نرى مصيركم بعد ذالك إن تبتم.
على اي حوار يتحدث هؤلاء المجرمون ؟؟؟!!
هؤلاء لا حوار معهم و لا هم يحزنون.اقبعوا في السجن ولا تتكلمون.فان رغبتم حقا في التخفيف شيءا ما من عقوبة السجن فما عليكم الا ان تعتذروا علانية للمغرب والملك عن جراءمكم وترفعوا راية المغرب عالية وكذلك صور جلالة الملك .وهذا اقل شيء تفعلونه.وما عدا هذا فهو مستحيل وهو ضرب من الخيال.