صرف دعم مالي مباشر لموظفي الأمن وذويهم المصابين بأمراض خطيرة

هبة بريس

أولت المديرية العامة للأمن الوطني أهمية خاصة وعناية فائقة للعمل الاجتماعي وللرعاية الصحية لموظفيها خلال سنة 2020، خاصة وأن السنة المنصرمة كانت مطبوعة بمجموعة من التحديات والإكراهات على مستوى المحافظة على مقومات الأمن الصحي.

وعلاوة على التدخلات والاستشارات الطبية التي وفرتها مفتشية مصالح الصحة التابعة للأمن الوطني لعموم الشرطيات والشرطيين، والتي ناهزت 273.699 استشارة طبية خلال سنة 2020، فقد أعطى المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي تعليماته كذلك بجرد كل الحالات الطبية الخطيرة في صفوف الموظفين وأفراد عائلاتهم، خصوصا ممن يعانون من أمراض السرطان والأمراض المزمنة الخطيرة، وذلك من أجل تمكينهم من دعم مالي مباشر لتغطية مصاريف الاستشفاء ونفقات العلاج.

وفي هذا الصدد، قدمت المديرية العامة للأمن الوطني دعما ماليا مباشرا لما مجموعه 71 مستفيدا من الموظفين وأفراد عائلاتهم الذين يتابعون علاجهم من أجل أمراض السرطان، وذلك في حدود 20 ألف درهم للمستفيد الواحد، كما تم تسليم مساعدة مالية مماثلة لما مجموعه عشرة مستفيدين آخرين ممن يعانون من أمراض مزمنة.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أفردت أهمية قصوى للعمل الاجتماعي والصحي لموظفاتها وموظفيها، خصوصا في ظل سياق الجائحة الصحية التي اتسمت بتعبئة موظفي الأمن الوطني للعمل في الصفوف الأمامية وفي ملتقى التماس المتقدم ضمن الجهد العمومي لمجابهة الوباء.

وقد ناهز عدد الشرطيات والشرطيين الذين أصيبوا بعدوى الفيروس 11.741 مصابا بينما بلغ عدد المتوفين 29 فقيدا خلال سنة 2020.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هل موظفوا الامن اصبحوا موظفين من الدرجة الاولى وذلك بتمتيعهم بالعديد من الامتيازات.اما الموظفين الاخرين فهم موظفين من الدرجة الثانية وموظفو التعليم والصحة فهم موظفين من الدرجة بعد الاخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى