سِيدي قاسم.. المُستشْفى الإقليمي يُعزِّز خدماتِه بوَحَدة لتَوليدِ مادّة الأُكسِجِين

هبة بريس- سيدي قاسم

تعزز المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم بحر الأسبوع الجاري بوحدة لتوليد مادة الأكسجين، وهي الوحدة التي جاءت نتيجة تزايد الطلب على هاته المادة الحيوية، خاصة مع استفحال داء كورونا وإصابته للمئات من ساكنة إقليم سيدي قاسم، وهي الوحدة التي بلغت تكلفتها المالية مايناهز مليوني درهم.

 

وتعرف مادة الأكسجين نقصا حادا في مختلف المستشفيات الوطنية، بالنظر إلى ارتفاع تكلفتها، خاصة وأن هاته المادة ظلت حكرا على شركات بعينها، ما يجعلها جد مكلفة وتخلف عجزا في ميزانية المستشفيات ومندوبيات الصحة بتراب المملكة.

 

“موحا عكي” المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم سيدي قاسم، أشاد في تصريح له “بالتجاوب الإيجابي والسريع لوزير الصحة السيد خالد ايت الطالب، الذي صادق على مشروع وحدة مادة الأكسجين، نظرا لراهنية هذا المشروع، وملائمته لحاجيات ساكنة الإقليم” مضيفا أن هذا “المشروع سيمكن من سد الخصاص الذي كان يعاني منه المستشفى الإقليمي” مبرزا أن “هذا المشروع يعتبر تجربة رائدة على مستوى الجهة، إذ يعتبر إقليم سيدي قاسم الأول على مستوى الجهة الذي تمكن من تعزيز خدماته بهاته المادة”.

 

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، كان قد انتهت الأشغال فيه بعد مدة من بناء وحدة لاستقبال وعلاج مرضى كورونا، والتي بلغت تكلفتها حوالي مليون درهم، وتحتوي على 45 سريرا، وغرفة لكل مريض مزودة بمادة الأوكسجين ومجهزة بحمام خاص، بتمويل من وزارة الصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى