امزازي: “نظام التعاقد انتهى في 13 مارس 2019”

هبة بريس – لبنى ابروك

عبر وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر، سعيد امزازي ، عن شكره وامتنانه لاطر الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على مجهوداتهم.

وأكد الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب يومه الاثنين، أن هؤلاء الأطر جزء لا يتجزأ من المنظومة التربوية.

وأشار الوزير الى معطى وصفه ب”الاساسي”، مشددا على أنه بتاريخ 13 مارس 2019 انتهى نظام التعاقد وتتأسيس توظيف جهوي وكان مناسبة لاعتماد والمصادقة على نظام أساسي جهوي.

تاريخ اخر له رمزية كبيرة، يضيف امزازي، هو 10 ماي 2019، حيث نهجنا اتفاقية مع الاطراف المعنية لاستمرار الحوار وتسوية وضعية الأساتذة، مشيرا الى أن النظام الاساسي يتميز بمطابقة ومماثلة مع موظفي وزارة التربية الوطنية، ولا تزال نقطتين فقط محل نقاش.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. نظام التعاقد لن يحل إلا بترسيم المتعاقدين كسائر الموظفين.بقاؤهم على هذا الحال معناه بقاء الإضرابات وبقاء هدر الزمن المدرسي وبقاء الاقتطاعات من الرواتب الهزلية والتي لا تزيد الوضع إلا تشنجا. وكحل توافقي يمكن ترسيم المتعاقدين لو قسموا إلى فئات أو احتساب سنتين أو ثلاثة أقدمية.

  2. اللهم ان هذا لمنكر ، نسبة مهمة من التلاميذ لم تكمل المقرر السنة الماضية و هذه السنة فرض الوباء تدابير وقائية من بينها التناوب والتفويج في كل المواد بالاضافة الى اضرابات المتعاقدين ماذا درس التلاميذ لقد ضاعوا ، تتحدثون عن كرامة الاستاذ واين حق التلاميذ في الدراسة ؟ من يراعي لابناء وطنه ؟ وافقتم منذ البداية على التعاقد والان تراوغون ، اين تأنيب الضمير اتجاه التلميذ ( النواة الاولى لبناء المجتمع) ؟ اين نكران الذات من اجل وطنكم خصوصا في هذه السنة الاستثنائية ننتظر منكم الصبر و التضحية ،وانتم يا اساتذة التربية و التكوين انتم القدوة للاخرين انتم من يجب ان ترتقوا بتصرفاتكم و اخلاقكم فمنكم نتعلم التربية و الايثار و الانضباط و البعد عن الانانية و الانتهازية و كل سلوك مقيت………
    للاسف ليس من العدل ضرب الزمن المدرسي للتلاميذ لتحقيق طلباتكم فانتم بذلك تساهمون في نشر الجهل و تخلف مجتمعنا و تعطوا صور سلبية عنكم : الانانية انعدام القناعة ، المراوغة حرمان الاخر من حقوقه ….يا ساتذة التربية يا مربوا الاجيال ، بالعكس لو ابنتم عن جديتكم وحبكم لعملكم و تعويض الحصص الضائعة سيتضامن معكم الشعب باكمله من صغيره الى كبيره .

  3. نتمنى من اخواننا الاساتذة ان يصبروا و يقدرو الظروف التي يعرفها الكل هذه السنة : انتشار الوباء وتداعياته على الدولة و على الشعب و الحجر الصحي و الاغلاقات فالكل يعاني . الاساتذة اكثر الناس يجب ان تتصرف بحكمة وتحس بالاخرين فهناك نسبة مهمة من ابنا ء الشعب محرومة من التعليم بسبب الاضرابات المستمرة ، انتم لا تحمدوا الله : عمل حلال وتقدمون خدمة نبيلة للاخرين بأجر . احمدو الله هناك من يتمنى العمل و لو بنصف اجركم ، هذه الظروف يجب ان نتضامن و نترك العناد و الاستهتار جانبا حتى تمر الازمة بسلام و الله لن يضيع اجر من احسن منكم عمله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى