جبهة أمازيغية تدعو لاقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة

*الصورة من الأرشيف *

هبة بريس- الرباط

طالبت جبهة العمل السياسي الأمازيغي، باقرار رأس السنة الأمازيغية “ايض يناير” (2971 /2021) عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها على غرار الأعياد والعطلة الرسمية،

واعتبرت الجبهة، في مذكرة ترافعية لها، أن الاختفال براس السنة الامازيغية ، “اتخذ امتدادا شعبيا عابرا للتراب الوطني، مشيرة إلى أن المجتمع المدني بمختلف أطيافه وتلاوينه، جودت من هذا الاحتفال وأسهمت في إخراجه من لبوسه التقليدانية إلى الحداثة”.

وأضافت الجبهة “المؤسسات المنتخبة والفاعلين الترابيين انخرطوا بقوة في الاحتفال بهذه المناسبة وتمويلها ودعمها، مبرزة، أن مطلب ترسيم العطلة الأمازيغية استقطب اهتمام البرلمانيين بكثافة غير مسبوقة، علاوة على سيل من المذكرات وجهها الفاعلون المدنيون إلى الديوان الملكي”.

وزاد الجبهة في مذكرتها “نحن اليوم أمام تراكم قانوني مهم يعضد وضع الأمازيغية في هياكل الدولة أفقيا وعموديا، بصدور القرار الملكي القاضي بالنهوض بالأمازيغية هوية ولغة وثقافة وتعزيز مكانتها في المجال التربوي والاجتماعي والإعلامي الذي أعلن عنه الملكفي خطاب أجدير يوم 17 أكتوبر 2011ـ ثم اعتراف الدستور المغربي بالأمازيغية لغة رسمية، ثم صدور القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم في مجالات الحياة العامة ذات الأولوية”.

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. فالْيُسَمُّوهُ كما يشاؤون إلَّا ”يناير”” أو ”يَانْيُوَارْيُوسْ”” أي شهر ”يَانُوسْ”” إِلَهُ التُّجَّار ذو الوجهين في ميثولوجيا
    الْإِمْبْرَاطُورِيَة الرُّومانية ا لتي سيطرت على كل ضِفاف البحر الأبيض المتوسط بما فيها شمال إفريقيا و (اِنْتَبِهُوا جَيِّداً) هو كذلك إِلَهُ البِدَايَاتِ والنِّهَايَات والِاخْتِيَارَات ، والمُرُور والأَبْوَاب !!

    يانوس هَلَكَ وَ انْدَثَرَ بِوَجْهَيْهِ و ”وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ــ صدق الله العظيم ـ”

    التوقيع ـــ أومازيغ(1) أريفي (1) أڭزناي (1) الذي يقول : أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله.
    (1) : أكره قولها ثَلَاثاً لأني، أولاً و قبل كل شيئ، أنا مغربي من طنجة إلى لڭويرة مرورا ب ”العيون عينيا” و ب ”الداخلة في قلبي”” رغماً على بونيف طويل و عوج شڭ زوج بغال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى