مصور فيديو ضحية بنجرير يكشف عن معطيات صادمة

هبة بريس ـ صحف 

ما زالت قضية “خولة” ضحية الفيديو الذي أثار الرأي العام، تخبئ في طياتها العديد من المفاجآت المثيرة، توجت باعترافات مصور فيديو الاعتداء، بعد اعتقاله اليوم.

واعترف مصور فيديو محاولة اغتصاب فتاة قاصر بجماعة بوشان بالرحامنة في الشارع العام،  أن داعي تصوير الفيديو هو الاحتفاظ به كوسيلة لابتزاز الضحية “خولة”وتهديدها بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في حال رفضها الخضوع لنزواتهما الجنسية.

واستنادا إلى ” اخبار اليوم ”  فقد صرح المتهم، ويدعى حمزة (ص)، 20 سنة، خلال الاستماع إليه من طرف المركز القضائي للدرك بسرية ابن جرير، بعد إحالته عليه من طرف درك بوشان، وبأنه سرب الفيديو، في البداية، على نطاق ضيق لبعض أصدقائه عبر تقنية “الواتساب”، من أجل التسلية ونكاية في صديقه بسبب خلاف نشب بينهما، قبل أن يكتشف أن المتهم الرئيسي سرب بدوره الشريط للتباهي بفحولته المزعومة وشدة بأسه.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. تمنيت لو ان وسائل الاعلام الرسمية تناولت موضوع هده الجريمة كما فعلت في قضية بوعشرين وقضية المجرد،

  2. يا ناس هذه كارثة والرأي العام نائم. وبعد ذلك يبكي والده وأمه. اطالب بالقصاص .

  3. هذان الحثالان أخطر أخطر المجرمين صوراها ليغبتصباها جسدنا و نفسيا و عقليا ليس مرة واحدة ولكن في كل دقيقة من حياتها حتى في منامها مدام الفيديو في أيميدهما حتى فتقد عقلها و تتخلص من نفسها بالانتحار. هذان المجرمان لا يكفي الحكم عليهما بالإعدام فهما كانا يعدمان هذه التلميدة في كل دقيقة من حياتها.

  4. في مثل هذه الجرائم ، و جرائم اعتراض المارة بالسلاح ، و الترويج للمجدرات يجب اعتماد عقوبة الأشغال الشاقة ، لأن السجن وحده لم يعد رادعا . بل هو في أحيان كثيرة مشجع . و جمعيات حقوق الإنسان عليها أن توضج إن كان المغتصِب و (المشرمِل) انسانا ، فمن أين نصنف الضحية ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى