حق رد وتصحيح

هبة بريس : الرباط

توصلت ” هبة بريس ” من الاستاذ الفرفار الحسن بهيئة مراكش ، بمقال رد وتصحيح لصالح موكله وفق مقتضيات المواد 115-116-117-و 118 من قانون الصحافة والنشر 88-13، يتعلق بمقال نشر بالجريدة بتاريخ 18/12/202 عنوانه ‘ أكادير : ملفات خطيرة في بعض كليات جامعة ابن زهر تنتظر من أمزازي لجن تفتيش .

حيث أشار الاستاذ الفرفار بحسب موكله، أن المقال قد تضمن معطيات غير صحيحة و مسيئة لمركز موكله .

وهذا نص الرد والتصحيح

ورد بالمقال ما يلي : ” أما النقطة التي أفاضت الكأس فكانت إقصاء طالبة من مباراة أستاذ التعليم العالي بكلية الفنون واللغات بايت ملول، ومنح المنصب لرئيس إحدى الجماعات الترابية “.
حيث أن الصحفي المهني ملزم بالتأكد من الخبر قبل نشره ، و بتحري الحقيقة و احترام مقتضيات قانون الصحافة و النشر و احترام اخلاقيات المهنة ، و حيت ان ماورد بالمقال التشهيري مجانب للصواب و بلا سند واقعي فان يكذب وبشدة ما جاء ورد من اتهام المشار اليه اعلاه لسبيين :

السبب الاول : ان المشتكية التي يتحدث عنها المقال تلميحا لم يتم اقصائها, و انما استدعيت من اجل اجتياز الاختبار الشفوي, و ان مسطرة الانتقاء الاولي تتم وفق مقتضيات المادة السابعة من قرار لوزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي رقم 1125.97 الصادر بتاريخ 4 يوليوز 1997 .

السبب الثاني : ان اختصاص اللجنة العلمية المكلفة بمهام الاختبار الشفوي للمترشحين الذين اجتازوا مرحلة الانتقاء الاولي مؤطرة بالقانون و لا تمنح المناصب بشكل عشوائي او انطباعي و انما خاضعة للقانون وفق مقتضيات المادة السادسة من قرار الوزير المشار اليه اعلاه , حيت يتم اختبار المترشحين في : اختبار خاص بشهادات المترشحين وأعمالهم.

اختبار في شكل عرض ومناقشة بين المترشحين ولجنة المباراة .
كما ان تقييم اللجنة لمردود المترشحين يخضع للسرية , وهنا يطرح السؤال الاساسي هل تعلم الجريدة و المشتكية بتفاصيل المداولات الخاصة بالمترشحين و كيف علمت بمستوى و مردودية المترشحين و اقامت حكما نهائيا انها الافضل و ان اللجنة متواطئة مع موكلي رغم ان الاختبارات الشفوية تحضي بالسرية و ان طبيعة الاختبار مرتبطة بإنتاجات المترشحين .

فطبيعة الاختبار الشفوي مرتبط بإنتاجات مترشح و هو ما يضفي النسبية على كل مناقشة , تبعا لطبيعة الاعمال و الانتاجات الخاصة بكل مرشح بما فيها رسالته لنيل الدكتوراه إضافة سلة من المعايير المرتبطة بالمهام المنوطة بالمنصب لاسيما على المستوى البيداغوجي و الديداكتيكي .

فجوهر الاختبار الشفوي هو اختبار مدى قدرة المترشح في الترافع على انتاجاته , حيت يشتمل اختبار العرض والمناقشة على عرض يقدمه المترشح حول مجموع أعماله العلمية والبيداغوجية وحول التطورات اللاحقة لنشاطه في البحث. ويكون هذا العرض موضوع مناقشة مع لجنة المباراة.

تقيم لجنة المباراة أعمال كل مترشح وتقدر كفاءته على التدريس. تضع لجنة المباراة في حدود المناصب المتبارى في شأنها وبحسب الاستحقاق، القائمة الاسمية المؤقتة للمترشحين المقبولين والمترشحين المدرجين في قائمة الانتظار بحسب الاستحقاق.

الاساءة الثانية : ورد بالمقال ما يلي : ” وحسب مصادر الجريدة فإن إنتهاج ” محسوبية” سهل عملية انتقاء رئيس الجماعة، وهو ما يثير تساؤلات كثيرة تحوم حولها الشبهات “.

الاكيد ان الجريدة لا تملك الكفاءة المعرفية التي تؤهلها للكتابة في موضوع مؤطر بالقانون و غير خاضع للمزاجية او اية حسابات اخرى , استغرب كيف لجريدة تنصب نفسها سلطة اتهام باطلاق احكام تشهيرية ان اللجنة العلمية سهلت عملية الانتقاء وهو امر غريب و مستفز يكف ضعف التكوين و الكسل في البحث عن الحقيقة من مصادرها , لان عملية الانتقاء الاولي بالرجوع الى مقتضيات المادة السابعة من قرار لوزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي رقم 1125.97 فان الانتقاء يكون بناء على استطلاع رأي رئيس لجنة المباراة ملف الترشيح قصد دراسته إلى ثلاثة مقررين منهم أستاذان للتعليم العالي. ويجب أن يكون أحد المقررين خارجا عن المؤسسة المعنية أو إن اقتضى الحال خبيرا معترفا به في الميدان.

و بناء عليه فان اختيار موكلي في الانتقاء الاولى كان بناء على و مساره المهني و الوظيفي و ملفه البيداغوجي اظافة الى انتاجاته الفكرية و التي تضمنت اكثر من عشر دراسات محكمة في مجال التخصص و منشورة في مجلات علمية مفرهسة , إضافة الى كتابين و اكثر من 50 مقالا فكريا .

كما ان عبارة حسب مصادر للجريدة تكشف مستوى الضعف المهني و التطاول على قيمة و سمعة الجامعة , من خلال التليمح ان للجريدة متعاونيين معها من دائرة اللجنة العلمية او الادارة يكشف لها حقيقة القرارات . وهو تعبير في غاية الخطورة حين يجعل من الاستاذ جاسوسا او متعاونا سريا .

الكفاءة و الاستحقاق واضحة و دقيقة مبنية على معايير دقيقة منها الانتاجات العلمية و الحضور الثقافي للمرشح , و يمكن كتابة اسم موكلي و اسم المترشحة في اي محرك بحث لاكتشاف الحقيقة .

الاستاذ الفرفار الحسن

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هاد الفرفار اللي كايتكلم بعجرفة. انا شخصيا اطلعت على مشواره الأكاديمي كما هو مدون في مدونته، والذي هو اجازة في علم الاجتماع، و ماستر في الحقوق والدكتوراه في علم الاجتماع، وجميع كتبه التي ذكر هي قيد النشر، ومقالات ليست علمية ولم تنشر في محلات علمية محكمة وإنما مقالات رأي كهاته التي بين ايدينا. ثانيا استغرب لكون المقال الأول لم يذكره بالإسم، الان نشكره لذكره الاسم وعرفنا بنفسه، واختبرنا بالحجج ان ماتم الطرق له في المقال السابق إلى حد كبير كان صحيحا. ونعم متهم بالاختلاسات حسب منطوق الحكم. هذا هو نوع الأساتذة الجدد اللي غادي اكون لينا الاجيال المغربية. تحية كبيرة لأسرة التعليم، جيل الضباع الجدد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى