الݣرݣرات: تنظيمات مدنية امازيغية قامت بزيارة رمزية الى المعبر الحدودي

هبة بريس: اشعبان لحبيب

نظمت كل من الجمعية المغربية للبحث التبادل الثقافي ومؤسسة إبراهيم أخياط للتنوع الثقافي, زيارة ميدانية رمزية, وذلك أمام المعبر الحدودي الجنوبي المغربي في منطقة الكركرات, تحت شعار الأمازيغية في خدمة الوحدة الترابية والوطنية للملكة المغربية.

وحسب البلاغ الذي توصلت هبة بريس بنسخة منه, اشادت من خلاله الفعاليات المدنية المهتمة بالثقافة الامازيغية الشكل السلمي والفعال الذي نهجته القوات المسلحة الملكية المغربية, والذي يتمشى مع القانون الدولى وفي احترام تام له وذلك من أجل الدفاع على الحدود الجنوبية للمملكة, وضمان الحق في التنقل للمسافرين والسلع في المعبر الحدودي الكركارات, مع دولة موريتانيا الشقيقة مناسبة لتعبير مختلف ممثلي وفعاليات المجتمع المغربي عن مشاعرهم الوطنية والتشبث الدائم بالصحراء المغربية, أمام التحديات التي يطرحها أعداء إستقرار المغرب ونموه وإزدهاره ومناهضي وحدته الترابية.

وفي هذا السياق الوطني الخاص, تعبر كل من الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، بوصفها أول جمعية وطنية تشتغل منذ سنة 1967, حول الأمازيغية لغة وثقافة وهوية ومؤسسة إبراهيم أخياط للتنوع الثقافي, بوصفها مؤسسة تخلد ذكرى مناضل وطني وحدوي كرس حياته من أجل الدفاع عن إستمرار العناصر الثقافية, واللغوية المميزة للشخصية المغربية عن تقديرهما العالي لجميع الخطوات الديبلوماسية, والميدانية التي قامت بهما السلطات المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
كما تثمن الجمعيتان إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية كدولة عظمى تتوفر على حق النقض في مجلس الأمن الدولي, والفاعل الرئيسي في السياسة الدولية، بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وقرار فتح تمثيلية إقتصادية لسفارتها بالمملكة المغربية في مدينة الداخلة، وهي بذلك تساند بشكل واضح وعملي جهود المغرب من أجل الحفاظ على وحدته الترابية أمام مختلف الأطماع الخارجية.

وتعتبر الجمعيتان أن الأمازيغية كما طرحتها الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي, منذ تأسيسها بقيادة الفقيد إبراهيم أخياط كأحد مؤسسي الحركة الوطنية الأمازيغية بالمغرب، هي عنصر أساسي في إطار ترسيخ الوحدة الوطنية في إطار مبدأ الوحدة في التنوع وبإعتبار الثقافة الأمازيغية ملك لجميع المغاربة سواء الناطقين بمختلف فروع اللغة الأمازيغية أو غير الناطقين بها، وفي هذا السياق توجه الجمعيتان دعوة إلى جميع المهتمين من أجل إيلاء أهمية خاصة للتعريف بالطابع الأمازيغي للمناطق الجنوبية للمغرب، خصوصا أن أسماء القبائل والمناطق والعادات والتقاليد وغيرها من العناصر الثقافية تشهد على الحضور الدائم والمستمر للثقافة الأمازيغية في هذه المناطق.

كما تدعو الجمعيتان إلى استمرار اليقظة والتعبئة الوطنية لمختلف الفاعلين، سواء المؤسسات الرسمية أو الهيئات المدنية، من أجل تحصين المكاسب المحققة وتعزيزها ومواجهة جميع المناورات التي يقوم بها أعداء الوحدة الترابية للمملكة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المناطق عربية ولا للانتهازية البربرية العنصرية ؟ الشباب العربوبي يعاني التمييز والتشغيل عند البربر في كل مناطق المغرب …كفاكم شعودة وحقدا وتمريرا لاجندات مسمومة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى