
ماء العينين لم تعجبها قرارات العثماني فكتبت ساخرة
محمد منفلوطي_ هبة بريس
يبدو أن القيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، لم تعجبها قرارات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الأخيرة التي تنص على تشديد الاجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، إذ سرعان ماخرجت النائبة البرلمانية عن حزب المصباح عن صمتها معنونة تدوينتها على حسابها على الفايسبوك بعنوان عريض:”البحث عن المنطق”.
ودعت ماء العينين إلى مراجعة القرار، مستغربة بالقول: “في إحدى المدن المشمولة باغلاق المطاعم، نشتغل الى أن يحين وقت الغذاء، نتوجه للمطعم( وهو أيضا مقهى) نجلس، نتحدث، نشرب قهوة ثم نأخذ طعاما ( خدمة توصيل)، نأكل في السيارة، ولأنه يصعب استئناف العمل مباشرة بدون قهوة ما بعد الأكل، نعود للمقهى ونجلس ونشرب قهوة ثم نغادر”.
وتابعت ماء العينين قائلة: ” بالله عليكم هل يمكن أن تفتقد قرارات للمنطق مثل ما يحدث الآن؟”
وأضافت القيادية في حزب العدالة والتنمية قائلة: “الفيروس لن ينتشر ولن يتحرك والناس جلوس في المقهى يتحدثون ويشربون، الحماية تكمن في عدم الأكل، فما أن يوضع الأكل على الطاولة حتى يظهر الفيروس”.
وختمت تدوينتها باعطاء رأيها في القرار بالقول: “رأيي مثل أغلبية الناس أن القرار غير مدروس ولابد من مراجعته”.
ويذكر، أن حكومة سعد الدين العثماني قررت الابقاء على جميع التدابير الاحترازية على رأسها منع جميع أشكال التنقل الليلي ما بين الساعة 9 مساء والسادسة صباحا، باستثناء التنقلات لأسباب صحية ومهنية؛ إلزامية التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى العمالات والأقاليم المذكورة، مسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة، مع الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا بالمناطق المشار إليها أعلاه، من إغلاق للحمامات وقاعات الرياضة، ومنع التجمعات التي يفوق عدد أفرادها 10 أشخاص.
قصة المولان غوج خلات ماء العينين تبحث عن جميع زلات العثماني
استغرب من ما يطرح في هذا المنبر متن تفاهة رأي من لا رأي له لولا الوصول الى البرلمان ونحن نعلم جيدا كيف يصل الى البرلمان في دولة المتناقضات
الاصل في تعاليق البعض انهم من منزهون عن الخطأ!
و بغض النظر عن هذه الملاحظة،ما اثار انتباهي هو ان منتقدي بعض الخطوات ، من التطبيع ثم من قرار الحجر الاخير هن نساء من الصحراء!!
اظن ان حرية التعبير مكفولة اكثر لهذه الجهة!!@
إذا تخذ القرار.ولم توجد اللرضية لتطبيقه.والسهر على حمايته.اعظم من عدم اتخاذ القرار.
وحين نجد.من ساهم في اخرار قرار ما.ويعرقل تنفيده.فذالك اكبر الغباء والاستهثار وعدم المسؤلية.