الأحرار ينظم تجمعا خطابيا لدعم القرار الأمريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء

هبة بريس

عقد حزب التجمع الوطني للأحرار تجمعا خطابيا بمدينة الداخلة، لدعم القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، وسط حضور جماهيري حاشد لدعم هذه المبادرة.

وعرف اللقاء مشاركة أعضاء المكتب السياسي: محمد أوجار ورشيد الطالبي العلمي ومصطفى بايتاس، محمد لامين حرمة الله منسق الحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، و منسقي الحزب بالأقاليم الجنوبية، بالإضافة لأعضاء من التنظيمات الموازية ومنخرطين بالحزب

وفي هذا السياق، أكد محمد أوجار أن الحزب يعتز بديبلوماسية جلالة الملك الحكيمة، وبنظرته المتبصرة، التي توجت بهذا القرار التاريخي الذي سيشكل نقطة تحول تاريخية لملف قضيتنا الوطنية، وعلى مستقبل بلادنا لما يحمله من بشائر لمواصلة التنمية بالمنطقة.

وأشار القيادي التجمعي الى أن الولايات المتحدة عبرت عن ارادتها بدعم المغرب، لتحقيق اقلاع تنموي حقيقي ليس فقط بالمغرب ولكن في المنطقة بأسرها.

وأضاف أوجار بأن الاعتراف الأمريكي رسالة لكل من يعنيه الأمر ليمتلك الشجاعة السياسية ليحذو حذوها، ورسالة للجزائر للنظر للمستقبل بمنطق يسمح ببناء المغرب العربي، ورسالة للأمم المتحدة لتخرج من النفق المسدود وتعانق التطورات الجديدة.

وشدد أوجار على أنه بالموازاة مع التأكيد على أهمية القضية الوطنية، زاوج جلالته هذه الأهمية بالتأكيد على ارادة أمير المؤمنين بمواصلة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأولها اقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.

ومن جانبه عبر رشيد الطالبي العلمي عن اعتزاز الحزب والمغاربة جميعا بهذه الخطوة التي ستفتح صفحة جديدة في التعاطي مع ملف وحدتنا الترابية، وسترسخ لحقوق المغرب الشرعية.

ونوه الطالبي العالمي بالقيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك نصره الله، والتي هي ثمرة مجهود مستمر للدفاع عن الوطن ووحدته الترابية.

وأكد العلمي بأن وضع الصحراء المغربية في مرتبة القضية الوطنية، هو أكبر رد على أي مزايدة توجه للمغرب، مشيرا الى أن المملكة المغربية قدمت الكثير خدمة لمصالح الشعب الفلسطيني.

وبدوره أكد محمد لامين حرمة الله على أن منطقة الداخلة معروفة بوطنيتها والتزامها بالدفاع على الوحدة الترابية للمملكة، واليوم هي مناسبة لتجديد أواصر النضال وترسيخ مغربية الصحرا، ومجددا الدعوة لاخواننا المحتجزين بتندوف للعودة لأرض الوطن، ومواصلة مسار التنمية.

وخلال نهاية هذا اللقاء تمت تلاوة برقية ولاء لصاحب الجلالة نصره الله وأيده.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى