هيئة المساواة وتكافؤ الفرص بسطات تطالب بفك العزلة عن ساكنة العالم القروي

محمد منفلوطي_هبة بريس

وجهت هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة أولاد اعفيف قيادة أولاد الصغير بإقليم سطات، ملتمسا إلى عامل الإقليم من أجل التدخل لحل مشكل الطرق و المسالك بمجموعة من الدواوير بالجماعة المذكورة التي تعيش حسب نص “الملتمس” تحت وطأة العزلة مع نزول كل زخات امطار الخير، إذ تتجرع الساكنة مرارة العزلة طول السنة بفعل حالة الطرق التي أصبحت غير صالحة للمرور بها حتى بالعربات المجرورة، مما يستوجب رؤية استراتيجية لحل هذه المعضلة، التي أصبحت تتسبب في عدة مشاكل تعيق التنمية وكذلك مسار التعليم بالجماعة وتداعيات ذلك على تنقلات المتعلمين في علاقتهم بالنقل المدرسي الذي بدوره يتأثر حالته الميكانيكية بفعل الحالة الجد سيئة للمسالك.

وقد شدد وديع المهتدي رئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص في تصريح لهبة بريس، أن هذه المشاكل أصبحت تطغى عليه المصالح الانتخابية عوض المصلحة العامة و الذي قد ينتج عنه اهدارا للمال العام في غير محله، داعيا إلى ترتيب الأولويات في تعبيد بعض المسالك الطرقية بعيدا عن منطق المصالح الشخصية الضيقة، والعمل على إصلاح الطريق الرابط بين الطريق الجهوية رقم 308 و الطريق الإقليمية 3615 يمتد على طول 6.8 كيلومتر الذي ينطلق من دوار أولاد خيرة مرورا بكل من دوار أولاد بلقاضي، دوار شرقاوة، دوار الصمامدة، دوارالعمريين، دوار العجامة و أولاد برغاي، دوار أولاد حمو، دوار الذهابة دوار أولاد علي بن آمحمد، دوار الدراوش، دوار أولاد غيلان، وصولا الى مركز تالويت ودوار أولاد الكيد، هذا المسلك الذي يصبح كبركة وحل عند كل زخات الامطار، وحالته كارثية بفعل بعض المشاريع التي لم تكتمل في إصلاحه ليصبح عائقا في وجه حركة التنقل طول السنة، وكذلك يعرف كثافة سكانية كبيرة، ويمكن من ربط شرق الجماعة بغربها و الممر الرئيسي لباقي سكان الجماعة الأسواق الأسبوعية وعلى رأسها سوق الثلاثاء مما يساهم في الرفع من مداخيل الجماعة وكذلك السير بقاطرة التنمية المحلية للجماعة.

وأضاف وديع المهتديّ، انه بالموازاة مع ذلك، قامت هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالجماعة ذاتها، بوضع تقريرها على طاولة رئيس الجماعة لتبليغه الى أعضاء المجلس طبقا للقوانين المعمول بها، هذا التقرير الذي يتمحور حول عدة نقط تتعلق تهم ساكنة الجماعة و هموم ومشاكل المواطن و احتياجاتهم والذي تبدي فيه الهيئة رأيها، لضمان البحث وتحديد الأولويات والحلول لتحسين العرض المقدم من طرف المجلس في ميدان الخدمات والمرافق العمومية، وللمساهمة في بلورة رؤيا محلية تمكن من الأخذ بعين الاعتبار انشغالات الاجتماعية المعنية تماشيا مع القانونين الداخليين للجماعة والهيئة، مستعرضا من خلال مضمون التقرير بعض المشاكل الاخرى التي تهم قطاع التعليم والصحة داعيا إلى إحداث مدرسة جماعاتية وحل بعض المشاكل التي تعترض القطاع الصحي كالحالة المتردية للمراكز الصحية والمستوصفات و عدم وجود طبيب معالج بهذه الاخيرة على حد وصف المراسلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى