محامو البيضاء ينتخبون نقيبهم الجديد ومرشحو ”الشفافية“ الأوفر حظاً

هبة بريس- البيضاء

تته الأنظار يوم غد الخميس 17 دجنبر 2020، إلى هيئة المحامين بالدار البيضاء والتي تعد أكبر هيئة مهنية للمحامين بالمغرب، حيث ستنتخب نقيبها الجديد ضمن سبعة مرشحين يتبارون عن المنصب.

ويتنافس على منصب نقيب هيئة المحاميين بالدار البيضاء، كل من موافق الطاهر المرشح الأوفر حظا للفوز بالولاية الحالية والذي قضى أزيد من 47 سنة ضمن هيئة الدار البيضاء كما انتخب عضوا للمجلس لولايات عديدة، إضافة لمحمد قطب و عبد الرحيم العطواني المختص في المحاكمات الجنائية و الدكتور محمد أمغار عضو مجلس الهيئة لولايتين وأمين المال السابق للتعاضدية العامة لهيئات المحامين، وكريم الشرايبي أمين المال بالولاية السابقة و عبد الفتاح الودغيري أمين المجلس الحالي.

وينتظر أن ينتخب محامو الدار البيضاء نقيبهم المقبل على دورين حيث سيمر مرشحين اثنين للدور الثاني من بين سبعة مرشحين، حيث سيتم االحسم بينهما خلال جلس التصويت الثانية يوم الجمعة 18 دجنبر 2020، بين الطرفين والتي ستفرز عن إسم النقيب الجديد، فيما ستخصص جلسة يوم 25 دجنبر 2020 لانتخاب أعضاء مجلس الهيئة.

هذا و يرفع عدد من المرشحين شعار الشفافية و المحاسبة بخصوص تسيير الولاية الحالية خصوصا و أن هناك لغطاً كبيراً حول عدد من المشاريع المنجزة بالولاية الحالية و التي كلفت مالية الهيئة ميزانية ضخمة في ظل أزمة كورونا مما دفع عددا من المرشحين إلى المطالبة بالمحاسبة و افتحاص دقيق للمالية و لطريقة توزيع ملفات المساعدة القضائية التي غلب عليها طابع المحسوبية كما أن عددا من المحامين عابوا على الولاية الحالية اهتمامها بإنشاء مباني للهيئة و تخليها عن المحامين الذين عانو خلال فترة كورونا من غياب الدعم و المشاكل المتعلقة بالتغطية الصحية.

وينتظر المحامون من النقيب المقبل القيام بإجراءات مستعجلة للنهوض بقطاع المحاماة الذي عانى ممتهنوه أوضاعا صعبة بسبب جائحة كورونا مما تسبب في توقف عدد من المكاتب عن العمل و ما رافقها من التوقف المؤقت لمجموعة من المحاكم عن العمل بسبب تسجيل بؤر وبائية داخل مبانيها.

ويشار أن هيئة المحامين بالدار البيضاء خصصت قاعتين فقط للتصويت في حين خصصت هيئة أكادير أربع قاعات و ست قاعات بهيئة تطوان، علما أن عدد المصوتين المحتملين يتجاوز رقم الخمسة آلاف و هو ما دفع عددا من المحامين للتعبير عن امتعاضم من طريقة تنظيم هذا الحدث المهم.

و عاب بعض المحامين على المنظمين تخصيص قاعتين فقط لأكثر من 5000 محام مصوت و ذلك في ظروف خاصة تتم بتفشي فيروس كورونا بشكل مقلق ، و هو ما سيشكل تحديا حقيقيا خلال انتخابات الهيئة.