السلطات تمنع وقفة لـ” النهج الديموقراطي” و”العدل والإحسان” ضد التطبيع مع إسرائيل

هبة بريس ـ الرباط

علمت هبة بريس من مصدر مطلع، ان السلطات المعنية قررت منع وقفة لحزب النهج الديمهقراطي وجماعة العدل والاحسان ضد ما وصفوه ب”التطبيع” مع إسرائيل.

وذكر ذات المصدر، أن النهج والعدل والاحسان أسسا ائتلافا جديدا “ضد التطبيع” وقررا الخروج باسمه يوم غد الاثنين للاحتجاج أمام قبة البرلمان ضد استئناف المغرب للعلاقات الثنائية والدبلوماسية مع اسرائيل.

وأكد المصدر ذاته، أن السلطات المعنية أبلغت الطرفين بقرار منع الوقفة المزعم تنظيمها، محملة إياها مسؤولية أي تجمهر قد يتم دون ترخيص من الجهات المختصة.

قرار النهج الديموقراطي والعدل والاحسان بالخروج للاحتجاج بالشارع، يأتي بعد يومين من بلاغهما الغريب حول المكالمه التي أجراها عاهل البلاد الملك محمد السادس، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تعمدا “تحريف” مضمونها الحقيقي بخصوص استئناف العلاقات بين المغرب واسرائيل و تأكيد المملكة على مواقفها التابثة بخصوص القضية الفلسطينية، لغايات معلومه، مع تجاهلهما الإشادة والتنويه بالقرار التاريخي القاضي باعتراف الولايات المتحدة الامريكية بمغربية الصحراء.

موقف النهج الديموقراطي والعدل والاحسان، والذي لا يختلف كثيرا عن الموقف الجزائري والايراني ، تسبب في استياء وسخط عدد من المتتبعين، والذين اعتبروا أن الحزب والجماعة المذكورتين لا يجيدان غير “النضال المزيف” للتنقيص من إنجازات المملكه في كافة المجالات، بدل النضال لتحقيق مكسب واحد لصالح القضية الوطنية والوطن ككل.

صوت النهج والعدل والاحسان الذي خرج لاستنكار وادانة ما وصفوه ب”التطبيع” ، لم يخرج قبل أسابيع لإدانة واستنكار ممارسات وتحركات عصابة الانفصاليين وقطاع الطرق بمعبر الكركرات، كما لم يخرج للتنويه والاشادة بالخطوة المغربية لإعادة الأمن والاستقرار بالمعبر والمنطقة ما يثير تساؤلات وعلامات استفهام عريضة حول الاهداف والمواقف الحقيقية لهذه الجهات التي تعشق السير دوما عكس التيار.

مقالات ذات صلة

‫25 تعليقات

  1. ضرب باليد الحديد كل من سوالت له نفسه واجب على الدولة حل هاد الحزبين الخرابي،

  2. و من أصدقُ من الله قيلاً
    ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
    لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ
    وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ
    قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}
    وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
    لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَٰقَ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ وَأَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ كُلَّمَا جَآءَهُمْ رَسُولٌۢ بِمَا لَا تَهْوَىٰٓ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ
    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (91) ۞ وَلَقَدْ جَاءَكُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ
    هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

  3. مثل هؤلاء المتطرفين هم من يرجعون البلاد والعباد إلى القرون الماضية .يستغلون الدين للأغراض وحسابات ضيقة خاصة .ولا يرفعون مصلحة البلاد والعباد.فهم خونة للوطن ويجب على المغاربة كافة محاربتهم. فلا نغطي الشمس بالغربال .فالمغاربة لايتنظرون اي درس من أحد.لا من خونة وأعداء المغرب خارج المغربلا من داخله.وأهل مكة ادرى بشعبها.

  4. شعار المملكة : الله الوطن الملك [ي أطيع الله ورسوله وأولي الأمر منكم بمعنى اخر لاطاعة لمخلوق في عصبان الخالق والله ورسوله يحدرنا من كل اليهود بدون استتناء
    حب الأوطان من الإمان.

  5. إلى غير معروف :هل رأيتنا ولينا علينا اليهود في الحكم أم اتبعنا ملتهم؟؟!!! ملأتم الدين بالبدع و الزيادات حتى أغرقتم الأمة في الجهل و أصبحت أمة تعيش خارج عصرها و تشكو من إنفصام في شخصيتها.مسلم يكدب و يسرق و ينافق في سلوكه و يحرم دلك في خطاباته و حديته!!!! هدا حال الأمة إلا من رحم ربي! كفانا من الخطابات الرنانة فهناك من هو أكتر صهيونية من الصهاينة ليسوا بعيدين عن حدودنا يكيدون لنا في الليل و النهار و ربما أنت واحد منهم!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى