محلل سياسي : اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه “دعم صريح لا لبس فيه”

هبة بريس ـ الرباط

أكد الأستاذ الباحث بجامعة القاضي عياض بمراكش، محمد بلعربي، أن القرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بسيادة المغرب التامة والكاملة على صحرائه، “دعم صريح لا لبس فيه” للقضية الأولى للمملكة.

وأوضح بلعربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “القرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، بالاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة على منطقة الصحراء المغربية يشكل دعما صريحا لا لبس فيه من الولايات المتحدة الأمريكية للقضية الأولى للمغرب”.

واعتبر المحلل السياسي المغربي أن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء يدخل تغييرا شاملا على هذا النزاع الإقليمي المفتعل الذي أثاره وأدامه النظام الجزائري الذي يجد نفسه بذلك أكثر عزلة من أي وقت مضى.

وأضاف أنه “لتجسيد لهذه البادرة التي تنم عن الصداقة والدعم للمغرب، فإن المبادرة السيادية للدولة الأمريكية بافتتاح قنصلية بالداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، تعزز أكثر العلاقات الخاصة والاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية”.

وتابع الأستاذ الجامعي أنه فضلا عن ترسيخ الشراكة الاستراتيجية القوية بين البلدين، فإن مساهمة الاستثمارات الأمريكية في النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية للمملكة، تشكل دعما لا لبس فيه من طرف أكثر الأعضاء تأثيرا داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للحل السياسي ذي المصداقية الذي تقدم به المغرب منذ سنة 2007.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. قرار تاريخي بكل المقاييس وضربة موجعة لكل المناوئين لاحقية المغرب في استكمال سيادته على أقاليمه الصحراوية .خصوم المغرب وعلى رأسهم البوليزاريو وعرابتها الجزائر يحصدون مند مدة الهزائم تلو الهزائم سحب الاعتراف من طرف العديد من الدول التي كانت بجانب أطروحة الانفصالين فتح سفارات العديد من الدول الافريقية والعربية لقنصلياتها بالعيون والداخلة و التدخل القوي للمغرب في فتح و تأمين ممر الكركرات وطرد فلول البوليزاريو بدون طلقة نار .هدا القرار خلق واقع أخر يبشر بالخير لانهاء بصفة قطعية هدا النزاع المفتعل

  2. Il faut que l’Espagne passe à l’action et reconnaisse la Marocanité du Sahara suite à l’accord de Madrid 1975. l’Espagne a une grande responsabilité politique de dire la vérité au monde entier.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى