الجزائر: حبس وزيرتين سابقتين إحداهما بتهم فساد

هبة بريس – وكالات

تم وضع وزيرتين سابقتين رهن الحبس بعد التحقيق معهما في قضايا فساد.

ويتعلق الأمر بكل من وزيرة البريد وتكنولوجيا الاتصال، إيمان هدى فرعون، ووزيرة الصناعة، جميلة تمازيرت، السابقتين. وقبلهما بساعات قليلة حكم على محافظ العاصمة الأسبق، عبد القادر زوخ، في قضيتين بما مجموعه 9 سنوات سجناً و22 مليون دينار غرامات، في حين ينتظره حكم آخر في قضية منح أراض لرجل الأعمال علي حداد المقرب من شقيق الرئيس السابق سعيد بوتفليقة.

وجاء قرار وضع فرعون رهن الحبس الاحتياطي، بسبب ورود اسمها في التحقيقات التي طالت شركة «موبيلنك» وتتهم بمنح امتيازات غير مستحقة لشركة الإخوة كونينياف.

وكانت جريدة «الشروق» نشرت تفاصيل حول ملف التحقيقات مع فرعون وتخص «عقوداً مشبوهة كبدت مؤسسة اتصالات الجزائر خسارة تقدر بحوالى 30 مليون دولار».

أما فيما يتعلق بالوزيرة السابقة جميلة تامزيرت التي تولت حقيبة الصناعة في عهد رئيس الحكومة نورالدين بدوي، فقد استدعيت أيضاً للتحقيق في قضايا فساد بسبب الاشتباه في تورطها في شبهات فساد تتعلق بمؤسسة «الرياض» للصناعات الغذائية، وكذلك قضية التنازل عن عتاد مركب صناعة العجائن بقورصو في محافظة بومرداس شرق العاصمة وبيعه بالدينار الرمزي.

وكانت وسائل الإعلام حينها نشرت تقارير عن صفقة مريبة، تم على أثرها بيع عتاد تقدر قيمته بـ78 مليار سنتيم على شكل نفايات حديدية بملياري سنتيم. وكتبت جريدة «النهار» حينها أن العتاد كانت من ضمنه آلات صالحة للاستعمال وأخرى يمكن إصلاحها، إلى جانب شبهة تحويل كمية كبيرة من القمح والحبوب المتحصل عليها من ديوان الحبوب، لفائدة مطاحن خاصة بطريقة غير شرعية، كما تقول جريدة «الشروق».

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لا تفهمون عقلية العسكر .هذه المحاكمة رمزية للفت النظر عن المشاكل الداخلية التي ورط فيها العسكر الشعب الجزائري الشقيق . غياب رءيس اصلا غير منتخب جاء به العسكر المشاكل الاقتصادية وتراجع عاءدات النفط والغاز بشكل حاد تورط العسكر مند سنوات في دعم عصابة مرتزقة لتقسيم المغرب الصراع الداخلي الاجتماعي الذي يعالج بسجن كل من عارض النضام أو حرض عليه باعتبار اليوم نرى انهار بطيء لنضام كوري اقطاعي ارهابي استغلالي.

  2. منذ استقلال الشعب الجزائرى الشقيق حفضه الله من شردمة العسكر. .البغض،الحسد،النفاق،الكراهيةوالظلم هذا ما بقي من أمر حكم العسكر الجزائرى الا ما رحم الله.لن ولا تتقدم دولة بهاذه الأخلاق الفاسدة ولو كان ترابها ذهب ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى