باريس: “الإسلام المتطرف” عدو الجمهورية

هبة بريس

قال رئيس الوزراء الفرنسي إن عدو الجمهورية هو أيديولوجية سياسية تسمى “الإسلام الراديكالي”، مدافعا عن قانون “الأمن الشامل” الذي يهدف إلى محاربة “الإسلام المتطرف” دون وصم المسلمين.

وفي حديث لصحيفة “لو موند” الفرنسية، قال جان كاستكس: “لا شك أن هناك توترات في المجتمع. نص “القانون الشامل” لا يقتضدي إطلاقا الوصم أو التعميم، بل يهدف إلى محاربة عدد معين من التجاوزات والاعتداءات غير المقبولة على قيم الجمهورية، ومحاربة الإسلام المتطرف، “العدو الذي يهاجم قيمنا”.

وأضاف: “الإسلام المتطرف لا يطاق ببساطة. نحن نواجه عدوا يهاجم قيمنا، حتى أنه يهاجم مواطنينا من خلال الأعمال الإرهابية، وما زلنا جميعا نفكر في الهجوم الرهيب على صمويل باتي أو مذبحة نيس. يجب علينا تقوية أنفسنا حتى نتمكن من مواجهتها بشكل أفضل”.

وشدد على أن الحكومة ستتصدى “لتشجيع الأطفال المسلمين على الكراهية” في بعض مدن الشمال الفرنسي.

ودافع كاستكس عن “قانون الأمن الشامل”، قائلا إنه “لا يتعارض مع قيم ومبادئ الجمهورية القائمة على الحرية والعدالة والمساواة ولا يريد إلصاق التهم بالمسلمين”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. انا اعيش بفرنسا مند مدة طويلة جميع الفرنسيين لديهم نفس الحقوق بغض النظر عن ديانتهم المسلمون لديهم حقوقهم وتوجد بفرنسا آلاف المساجد ولا توجد مدينة الا بها ستة مساجد أو اكتر بل توجد مدن قامت البلدية ببناء مراكز القافية إسلامية وتؤدي فاتورة الماء والكهرباء واجرة العامل الدي يقوم بتصنيف المسجد بل تساعد ماديا في تعليم اللغة العربية والمحاضرات حول الإسلام المشكل في بعض المسلمين الدين لا يحترمون قوانين البلاد

  2. ماما فرنسا تحارب الاسلام والمسلمين وتنافق باللعب على المصطلحات لاخفاء حقيقة فرنسا الديكتاتورية المتطرفة الإستعمارية العنصرية المنافقة لاتعترف بحرية الاديان وحقوق الانسان ثم تطلب من دول العالم الثالث بالالتزام بحقوق الإنسان.ارجو من المسلمين بفرنسا ان يبحثوا عن بلد اخر يحترم نفسه و الاقليات لانه بصراحة سوف يعانون ويلات كثيرة معهم وخاصة في تربية أبناء المسلمين سوف تحاربهم لتجعلهم بدون هوية.من قبل فرنسا قالت انها تحارب فقط النقاب ومرت الايام حاربت الحجاب و الان اغلاق المساجد بدعوة التطرف وفي الحقيقة دخول العديد من الفرنسيين الى الاسلام ونسبة المسلمين تتزايد.قال الله تعالى:يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)سورة التوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى