الشناوي يحمل الحقاوي مسؤولية واقعة اغتصاب ” الرحامنة “

هبة بريس ـ الرباط 

حمل مصطفى الشناوي، برلماني فيدرالية اليسار الديمقراطي، مسؤولية شريط الفيديو الذي عرف إعلاميا بـ “واش معندكش اختك” للحكومة، ولسياساتها.

وقال الشناوي، في تدخله بمجلس النواب موجها كلامة لبسيمة حقاوي، وزيرة الاسرة والتضامن إن ”  ما مارسه الشاب مع الأسف على التلميذة المغتصبة ماهو إلا نتاج  لسياستكم  ونتاج لتعليم سيء وللتهميش وللحكرة، وللإقصاء “

وطالبت وزیرة المرأة والأسرة والتنمیة الاجتماعیة والمساواة، بسیمة الحقاوي امس  في كلمة لھا بالبرلمان بإنزال أشد العقوبات على مرتكب الفعل .

 ووصفت الحقاوي ما تعرضت له الفتاة بأنه ”ھجوم شرس ولا إنساني على تلمیذة وھي تستعمل الطریق العام“، معتبرة أنه”یجعلنا في دولة قد تغیب فیھا شروط حمایة المرأة في الطریق العام، وتصبح المرأة لا تستأمن على نفسھا الشارع“.

ووجھت الوزیرة طلبھا عبر البرلمان إلى السلطات المختصة ”لفتح تحقیق في ھذه النازلة“، والحكم على الجاني بالعقوبات المقررة قانونا .

جدير بالذكر ان  الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش،  اعلن اليوم الأربعاء 28 مارس، عن فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة مع المشتبه فيه الذي ظهر في الفيديو المتداول مؤخرا وهو يحاول اغتصاب فتاة بمنطقة بوشان، مع إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية.
 وذكر بلاغ للوكيل العام للملك أن المشتبه فيه الذي ظهر في الفيديو المتداول مؤخرا بمواقع التواصل الاجتماعي وهو يحاول اغتصاب فتاة، قد تم إيقافه اليوم بمنطقة بوشان من طرف عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي للدرك الملكي بابن جرير.
 
هذا وحسب المعطيات الأولية، فإن المعني بالأمر، البالغ من العمر 21 سنة، يقطن بدوار كداوة، جماعة آيت حمو، قيادة بوشان، فيما تقطن الفتاة التي تعرضت للاعتداء، والبالغة 17 سنة، بدوار معلمين الواد بنفس الجماعة بإقليم الرحامنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى