بعد اتهامه بالتدخل في تعديل بقانون المالية.. مزوار ل”هبة بريس”: “تصرف لا أخلاقي ولن أسكت”

لبنى ابروك – هبة بريس

رد الوزير السابق، صلاح الدين مزوار، على اتهام وهبي له بالتدخل في مقترح تعديل لمشروع قانون مالية سنة 2020, والذي مر في مجلس المستشارين ويتعلق بالرفع من الرسوم الجمركية على مادة البوليستير إلى 17،5 في المائة بدل 2،5 في المائة.

وفي هذا الصدد، عبر الوزير السابق، صلاح الدين مزوار، عن استغرابه لهجوم وهبي وما ورائه، واصفا اياه بالهجوم غير الطبيعي واللا أخلاقي سياسيا.

ونفى مزوار في اتصال هاتفي مع هبة بريس بشكل قاطع علاقته بما جاء على لسان وهبي، قائلا “مهضرت مع حد ، ماتكملت مع حد، ما ضغطت على حد، وميمكنش شخص يدخل فعملية من هاد النوع رغم كل العلاقات اللي تكون عندو ليؤثر على قرار يتعلق بالنواب، والا ستكون مهزلة”.

وشدد ذات المتحدث، على أن الأمر يتعلق بمؤسسات والحكومة وأنا كنت وزير مالية، وأؤكد على أن القوانين تمر بشكل قانوني وواضح ولا يتم الحديث مع الاشخاص بل مع المؤسسات، والطبيعي أن المؤسسات تقدم طلبا وهذا جاري به العمل ، لكن في هذا الموضوع بالذات ليس لي دخل.

وأضاف الوزير السابق قائلا “كنأكد ليكوم بكل أمانة أن هاد المقترحات والتعديلات وجميع ما يتعلق بهاد قانون المالية كنت بعيد عنه لسبب بسيط وهي ظروف صحية منعتني من متابعة هذا النقاش”.

وتابع مزوار متسائلا “لا أعرف سبب هذا الهجوم عني وهل هو مقصود، خصوصا أنني ابتعدت من هذا العالم وأتم بتطوير مشاريع ومبادرات لا علاقة لها بالمجال السياسي”، مشيرا الى أن المشروع الذي تحدث عنه وهبي لم ينطلق بعد، اذا كيف سيفكر أصحابه برفع الرسوم الجمركية لحماية منتوجاته.

وتسائل الوزير السابق، عما اذا كان هجوم وهبي على شخصية سياسية وحكومية سابقة هدفه إعطاء مصداقية لخطابه، عبر استعمال مصطلحات “من قبل رعونة سياسية واقتصادية”، مشيرا الى أن خطاب وأسلوب حديث السياسي يجب أن يكون موزونا.

وطالب مزوار، مهاجمه بالتحلي بالشجاعة والكشف عن هوية البرلماني أو الفريق النيابي الذي تواصل معه وضغط عليه للتقدم بهذا المقترح والتعديل، مشيرا الى أن التعديل موضوع الجدل تقدم من طرف فريق “البام” وتمت المصادقة عليه بمجلس المستشارين الذي يضم أكبر عدد من المستشارين عن حزب الأصالة والمعاصرة.

وكشف المتحدث ذاته أنه حاول التواصل مع وهبي وربط الاتصال به غير مرة لاستفساره عن تصريحه واتهاماته، غير أنه لم يرد، مطالبا اياه بالتحلي بالشجاعة والكشف عن الهدف الحقيقي لكلامه.

وأكد الرئيس السابق لحزب “الحمامة” أنه لن يسكت على هذه الاتهامات التي وصفها ب”اللاخلاقية” والتي تسيء له وللبرلمانيين، مضيفا أنه سيبحث في هذا الصدد للكشف عن الهدف من هذه التصريحات والاتهامات الباطلة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. حمى الانتخابات جعلتكم تنشرون غسيل بعضكم بعضا الى فعلا كان وهبى صادق ينشر الحجج ليطلع عليها المواطن بدلا من البوليمك الذي لايفيد المواطن.

  2. شيء مضحك بل مخجل أن تقوم بتقديم تعديل و تصوت عليه تم تتهم جهة ما بكونها ستكون هي المستفيدة منه …ههه ما هذا الهراء .كان عليك على الأقل ألا تصوت عليه…فعلا مشهد سياسي مضحك ،مرتهل لا يهتم لا بالمواطن و لا بقضاياه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى