الاتحاد الأوربي يرسم صورة قاتمة حول الحريات الدينية بالجزائر

هبة بريس- الرباط

سلّط تقرير للاتحاد الأوربي، الضوء على وضعية حقوق الانسان والحريات الدينية بالجزائرا، حيث عبر الاتحاد عن قلقه إزاء القيود المفروضة من طرف النظام الجزائري، على حرية التعبير والتظاهر والتي وصلت حد الزّج بعدد من الاصوات في غياهيب السجون.

ورسم تقرير تم نشره من طرف الممثل الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية حول وضع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجزائر في إطار سياسة الجوار الأوروبية، صورة قاتمة عن الحريات بالجارة الشرقية، كما أشار التقرير الى القيود التي تفرضها السلطات الجزائرية على حرية العقيدة والممارسة الدينية.

وأدان التقرير مظاهر القمع والاعتداء على الحريات في الجزائر، مسجلا أن هذه القرارات أثارت احتجاجا شديدا من قبل الحكومة الجزائرية، وكذا جميع الشرائح الاجتماعية والسياسية في البلاد ضد ما وصفوه بـ “التدخل الأجنبي”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. للأسف في مسألة حرية العقيدة والإيمان كل الدول الإسلامية تقريبا تنهج نفس نهج الجزاءر،كمغاربة ايضا حرية العقيدة تحارب من طرف الحكومة والمجتمع بأسماء متعددة منها :زعزة مشاعر المسلم وكان مشاعره وايمانه مصنوعان من ورق.ومن قال عكس ذلك فشاهدوا كيف تتعامل الحكومة المتدينة مع عمليات التبشير ومفطري رمضان والجهر بعدم الإيمان او تغيير العقيدة… تصل عقوبتها الى السجن والتضييق…فمن حاول ان ينظف بيت جاره فليبدأ اولا بتنظيف بيته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى