صناع القرار بالجزائر يحاولون تصريف أزماتهم الداخلية بإعلان العداء للمغرب

هبة بريس ـ الدار البيضاء

تواصل الجارة الشرقية للمغرب مسلسل حقدها الدفين و غلها الكبير على ما وصلت له المملكة من منجزات و تقدم في سائر المجالات اجتماعيا و اقتصاديا و رياضيا و عسكريا و بنيويا و مؤسساتيا، حيث بدأت جهات مقربة من دوائر القرار بقصر المرادية تحول هذا العداء الذي تكنه الجزائر للمغرب من السر للعلن.

حكام الجزائر و صناع قراراتها و هم من جنرالات المؤسسة العسكرية الذين يتحكمون في كل صغيرة و كبيرة بالبلاد باتوا في الأسابيع الأخيرة يبحثون عن أي مناسبة و أحيانا بدونها لإعلان عدائهم للمغرب و تصريف أزمات بلادهم الداخلية للخارج في ظل غياب رئيس بلادهم و الأخبار المتضاربة عن وفاته و كذا في ظل الاحتقان الشعبي الكبير الذي تعيشه الجزائر بسبب ارتفاع البطالة و الفقر و المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية الخانقة.

آخر هاته الجهات، المؤسسة الإعلامية الموالية للجيش الجزائري و التي خصصت افتتاحية فارغة المضمون هاجمت من خلالها المغرب و أبرزت مدى الحقد الذي يعشش في نفوس حكام الجارة منذ عقود.

و أفردت افتتاحية مجلة الجيش الجزائري حيزا مكانيا كبيرا لمعبر الكركرات المغربي مؤكدة أن: “الوضع الإقليمي الذي المتردي على طول الشريط الحدودي وقيام بعض الأطراف مؤخرا بتهديد أمن المنطقة، هذه التهديدات وحتى إن كانت غير مباشرة، تعنينا وعلينا الاستعداد بمواجهتها”.

و في محاولة يائسة لتصريف احتقان الشعب الداخلي و أزمات البلاد الخانقة للخارج، كتبت المجلة: “إن مواجهة هذه المخططات العدائية التي تستهدف بلادنا تستدعي بالضرورة أن يدرك شعبنا حقيقة الأهداف الخفية التي تحاول الجهات المعادية لبلادنا تحقيقها، ومن ثم الالتفاف حول قيادة البلاد لإحباطها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى