إغلاق حمامات المدينة يدفع البيضاويين لنزوح جماعي للبير الجديد

هبة بريس ـ الدار البيضاء

يتواصل قرار إغلاق الحمامات بالدار البيضاء و برشيد و النواصر و بوسكورة و المحمدية و الجماعات المجاورة للعاصمة الاقتصادية و ذلك في ظل قرار السلطات الرسمية الذي قضى بإغلاقها ضمن حزمة إجراءات تم اتخاذها لوقف تفشي جائحة كورونا منذ أشهر.

إغلاق الحمامات و خاصة في هذا الفصل البارد الذي يكثر فيه الإقبال على الخدمات المقدمة من طرف الحمامات الشعبية بالدرجة الأولى، دفع الكثير من سكان الدار البيضاء للبحث عن بدائل في مدن مجاورة لم يشملها قرار الإغلاق.

و أضحت وجهة المئات من البيضاويين يوميا نحو مدينة البير الجديد التي تبعد عن العاصمة الاقتصادية بحوالي 45 كيلومتر، حيث أن الحمامات بهاته المدينة التابعة إداريا لإقليم الجديدة تقدم خدماتها بشكل يومي و لا يشملها قرار الإغلاق المطبق على البيضاء و الأقاليم المجاورة لها.

و لجأ عدد كبير من سكان البيضاء و السوالم و برشيد لحمامات البير الجديد خلال هذا الفصل الماطر، خاصة أن هاته المدن مرتبطة مع بعضها البعض بالطريق السيار و هو ما يسهل عملية الوصول لها رغم أن التنقل خارج هاته المدن يتطلب وثيقة تنقل اسثتنائية.

و في ظل الإقبال الكثيف على حمامات مدينة البير الجديد، ضاعف بعض مسيري و أرباب تلك الحمامات من تعريفة الاستفادة من خدماتها بحجة “تقليص الطاقة الاستعابية في زمن كورونا” ، حيث أصبح ثمن الاستحمام حوالي 20 درهم بعدما كان في السابق لا يتعدى العشرة دراهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى