التوقيع على إعلان نوايا بين المغرب وفرنسا.. والوزير موريتي: “نشكر السلطات المغربية”

هبة بريس

وقع المغرب وفرنسا، اليوم الاثنين بالرباط، على إعلان نوايا في مجال العدل يتعلق برعاية القاصرين غير المصحوبين.

ويروم إعلان النوايا، الذي وقعه وزير العدل محمد بنعبد القادر ونظيره الفرنسي إريك ديبون موريتي، الذي يقوم بزيارة للمملكة، تعميم مخطط إجرائي يتضمن تفاصيل عملية تدبير وضعية القاصرين غير المصحوبين، وذلك بهدف تمكين قضاة الأحداث الفرنسيين من الحصول على المعلومات الأساسية لاتخاذ الإجراءات الأكثر ملاءمة لمصلحة الطفل.

وأكد ديبون موريتي أن هذا المخطط سيزيد كذلك من سلاسة تبادل المعلومات وسيساعد على وضع أدوات ملموسة قادرة على حل إشكالية مشتركة بين البلدين.

وفي هذا الصدد، أبرز وزير العدل الفرنسي أن حماية القاصرين تشكل أولوية لكل من المغرب وفرنسا، معربا عن شكره للسلطات المغربية “على المساعدة الثمينة التي قدمتها لنا، لا سيما في التعرف على القصر غير المصحوبين بذويهم، لأنه بدون معرفة هويتهم ، لا يمكن اتخاذ أي إجراء قانوني”.

وتابع أن التعاون المغربي مكن السلطات الفرنسية من الوقوف على أن “العديد ممن صرحوا بأنهم قاصرون هم في الواقع بالغين وأن المواطنين المغاربة، خلافا لما يروج خطأ في بعض الأحيان، لا يشكلون الاغلبية “.

بالإضافة إلى ذلك، شدد دوبون موريتي على أن زيارته للمغرب، والتي تعد أول تنقل رسمي له على المستوى الدولي منذ تعيينه في هذا المنصب، تكتسي أهمية خاصة في ضوء العلاقات الوثيقة والأواصر العميقة والقديمة التي تجمع بين البلدين، مسلطا الضوء على “الشراكة الاستثنائية طويلة الأمد” بين السلطتين القضائيتين.

وأوضح أن هذه الشراكة تتعزز من خلال التبادلات المكثفة من حيث تكوين القضاة وكتاب الضبط وتحديث قطاع العدالة، وكذا من خلال “معالجة السلطات المغربية الفعالة والجادة لطلباتنا المتعلقة بالمساعدة الجنائية المتبادلة، والتي تعد بالنسبة لنا الأكثر انسيابا خارج الاتحاد الأوروبي”.

من جانبه، أكد بنعبد القادر تميز علاقات التعاون بين السلطات القضائية في البلدين، والتي وصفها بأنها منظمة بشكل جيد ومتكيفة باستمرار مع الأوضاع الجديدة ويطبعها الحوار المكثف والمنتظم على نحو كبير، موضحا أن هذا اللقاء كان فرصة لكلا الطرفين لاستعراض مختلف جوانب التعاون المغربي الفرنسي في مجال العدالة والوقوف عند”الحصيلة الإيجابية والمرضية والواعدة” في ما يخص المسائل الجنائية والمدنية.

وقال الوزير إن اللقاء تميز بنقاش معمق تطرق إلى آفاق هذا التعاون خلال السنتين المقبلتين، مجددا التأكيد على الإرادة المشتركة للبلدين لزيادة تعزيز هذه الشراكة من خلال عدد من المبادرات والآليات، خاصة في إطار إعلان النوايا بشأن رعاية القاصرين غير المصحوبين بذويهم.

ومن المقرر أن يلتقي وزير العدل الفرنسي ، خلال زيارته الرسمية للمغرب ( 6 و7 دجنبر)، بعدد من المسؤولين المغاربة .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. امرا وطاعة ياماما فرنسا.بقبوله ملف القاصرين فتح عليه ابواب الجحيم،اسبانيا سوف تعمل نفس الشيء وهكذا الدول الاخرى.عوض قوله للاخرين تعليمهم مهن حرفيه تنفعهم وتنفع الاخرين.هناك الكثير بالمغرب عاطلون عن العمل و اضافة اخرى العاطلين وزيادة عدد اصحاب السيليسيون والمتشردين..

  2. وأين مقاطعة فرنسا وما يتعلق بفرنسا ، هذه الإنفاقيات تساعد فرنسا ولمصلحة فرنسا
    لماذا نهديهم هدايا ببلاش ؟
    خليهم يكفوا الأذى عن المسلمين ومنهم الكثير من المغاربة ..
    اقل الإيمان ما نطالب به ان يعملوا بشعارات
    الديموقراطية ورمز فرنسا الذي كانوا يطبلون
    ويزمرون به في العالم ” حرية، مساواة، أخوة ”
    ولكنهما بالعكس الآن. وتحت نير حكم ماكرون
    عنصريتهم هو ووزير داخليته جيرالد دارمانان ضد الإسلام والمسلمين اصبحت متطرفة والعن من الحروب اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبين
    على الدول الإسلامية الوثوق مع بعض صفا واحداث
    ومساعدة الواحدة الأخرى إذا اردنا ان نحصل على حقوقنا ولو كنا تعمل هاد الشي بفعالية لما استرجى
    مثل هدول وغيرهم. سواء بفرنسا اوغيرها
    ولكن عندما نتخاذل ولا نتخذ موقف موحد لدعم ابناءنا وديننا فسيعملون ويتخذوا مواقف اكثر عدائية
    صعدنا
    اللهم انصرنا عاجلأ وليس آجلا على كل من يعادينا
    وأضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين
    والله أكبر
    واللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى ٱله و صحبه و على أمة المسلمين أجمعين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى