الدروة مدينة تؤدي فاتورة التطاحنات الحزبية

*صورة تعبيرية

هبة بريس_ الدروة

تعيش مدينة الدروة باقليم برشيد على إيقاع انتشار البداوة وفوضى الباعة الجائلين، وعزا متتبعون ذلك إلى ما أسموها بحمى التطاحنات التي تخيم على التركيبة داخل المجلس الجماعي، إذ أن البعض منهام بات يعرقل عمل السلطة المحلية، سيما في مجال محاربة الباعة الجائلين،إذ يبدل رجال عبدالواحد لفتيت بباشوية المدينة مجهودات كثيرة لتنظيم الباعة خصوصا مع الوضعية الوبائية الحالية في انتظار خلق أسواق للقرب، لكن تطاحنات المجلس الجماعي وعدم تفعيله لدور الشرطة الإدارية وفتح سوق نموذجي بحي الوفاء المغلق منذ سنوات، طرح مجموعة من التساؤلات عن دور الساهرين على تدبير الشأن المحلي، وعن مآل ملايين السنتيمات التي جرى تخصيصها للمجلس البلدي من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قصد خلق أسواق للقرب .

وأضافت ذات المصادر، أن المجلس الجماعي لم يستطع من وضع مخطط للنقل داخل مدينة أضحت شاسعة، والعمل على مراسلة الجهات المعنية قصد توفير وسائل النقل للمواطنين بين الأحياء، ما ساهم في انتشار العربات المجرورة بالدواب وجعلها وسيلة لنقل السكان،ما خلق متاعب كثيرة لرجال السلطة الذين يبذلون مجهودات كثيرة لجعل الدروة تضاهي مدن عديدة في التنظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى