البوليساريو تواجه الهزيمة المذلة في الكركرات بالكذب على الإعلام الفنلندي

يونس إجيري من هلسنكي

لم يتوقف كذب مرتزقة “البوليساريو” في فنلندا، منذ التدخل العسكري للجيش المغربي لتحرير معبر الكركرات، في محاولة منها للتعويض عن الخسارة العسكرية والسياسية بالكذب على وسائل الإعلام الفنلندية.

ففي الوقت الذي حصل فيه التدخل المغربي لتأمين الحركة المدنية والتجارية بمعبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا على تأييد دولي ، اختارت ممثلة مليشيات البوليساريو في فنلندا سياسة “الهروب إلى الأمام” من خلال الترويج إلى الشائعات والأخبار الكاذبة.

وإزاء الهزيمة المذّلة التي أحرجت المرتزقة في الكركرات ، كان لابد لممثلة الجمهورية الوهمية من البحث عن وهم تسوقه في وسائل الإعلام الفنلندية لحفظ ماء الوجه وكانت حملة التضليل المفضوحة سبيلا وقد تنطلي على الصحراويين في تندوف الممنوعين من التواصل مع العالم الخارجي والذين لا يعرفون من وسائل التواصل الافتراضي إلا الأسماء.

وتجد ممثلة البوليساريو أيضا في نشاطها التضليلي سبيلا لتجييش مناصريها في فنلندا من بعض النشطاء (الحزب الشيوعي) المؤيدين لطروحاتها الانفصالية ضمن ما يعرف باستفتاء تقرير المصير الذي تقابله طروحات عقلانية وواقعية وهي مبادرة المغرب للحكم الذاتي تحت سيادته وهو المقترح الذي لاقى استحسانا من قبل المجتمع الدولي باستثناء قلة في المحيط الإقليمي الإفريقي ومنها الجزائر وجنوب إفريقيا.

وأكدت ، رئيسة جمعية السواعد الصحراوية المغربية بفنلندا السيدة الإنجورني جميلة ، في تصريح لـ”هبة بريس “، أن “ترويج الأخبار الكاذبة والشائعات في وسائل الإعلام الفنلندية ، تستعمله مرتزقة البوليزاريو لكسب تعاطف الرأي العام الفنلندي بمغالطات لاتبث للواقع بصلة وهي إستراتجية تنهجها دوما جبهة البوليساريو لتغيير مصار الحقيقة.

الإنجورني، قالت أيضا ، إن “الذي يلجأ للكذب وتزوير الحقائق، هو الشخص الخاسر، إذ يقوم بذلك لتعويض خسارته وضُعف موقفه أمام المُتابعين والمُلاحظين، وحتى يُغطي عن أزماته الداخلية، ويُحاول الظهور بمظهر المُنتصر”.

وأضافت أن “البوليساريو مُنذ أول يوم كانت تروج للمُغالطات، وإختلاق الكثير من الأوهام لتظهر أمام الشعب الفنلندي بصورة الضحية المُعتدى عليها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. من ادخل هده الشردمة الى الاتحاد الافريقي حتى نعطيها كل هاده اﻻهميه ويضيع معها وقتنا الثمين الدى نخسره لمتابعة خزعبلاتها الصحراء مغربية ولو تطلبت مسيرة عضمى تانية نحت رعاية ملكنا نصره الله و ايده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى