” الكركرات”.. مغاربة فنلندا يشيدون بتدخل الجيش

يونس إجيري من هلسنكي

عبرت الجالية المغربية في فنلندا عن دعمها الكامل للتدخل السلمي الذي قام به المغرب من أجل فك الحصار عن المعبر الحدودي للكركرات الرابط بين المغرب وموريتانيا، ولتأمين تدفق السلع والأشخاص عبر هذه المنطقة العازلة.

وأشاد ممثلو (جمعية السواعد الصحراوية المغربية بفنلندا)، و(المنظمة المغربية للملكيين عبر العالم “فرع فنلندا “)، و(التنسيقية المغربية الفنلندية للصداقة والتعاون)، و(جمعية المغربية الصداقة والتعاون)، و(جمعية وردة) ، عاليا ب”نجاعة ومهنية وفعالية التدخل السلمي الذي قامت به القوات المسلحة الملكية المغربية من أجل تأمين تدفق السلع وتنقل الأشخاص عبر المنطقة العازلة للكركرات، من خلال تعزيز الحزام الأمني القريب من المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا”.

كما أكدوا استمرارهم “في التعبئة الشاملة وسط صفوف الجالية المغربية في فنلندا واليقظة المتواصلة للذود عن وحدة المملكة وسلامة أراضيها”، مجددين “تشبث أفراد الجالية المغربية المقيمة بفنلندا الدائم بالقضية الوطنية العادلة وبإجماع الشعب المغربي حولها، وتجندهم وراء القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، دفاعا عن التراب الوطني وانتصارا للوحدة الوطنية”.

من جهتها، أكدت الإنجورني جميلة رئيسة جمعية السواعد الصحراوية المغربية بفنلندا، وهي جمعية ثقافية ووطنية تعمل على تعزيز الثقافة المغربية الصحراوية ، أن الجالية المغربية تدعم مبادرات المملكة بشكل كامل، مشيرة إلى أن حب الصحراء يسري في عروق كل مغربي وأن الصحراء كانت دوما مغربية وستبقى كذلك إلى الأبد.

من جانبه، قال حسين بلعبيد ، رئيس المنظمة المغربية للملكيين عبر العالم(فرع فنلندا)، إن الصحراء المغربية تظل القضية الأولى للمغاربة في جميع أرجاء المعمور، مذكرا بارتباط مغاربة فنلندا بمغربية الصحراء وتعبئتهم الدائمة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وكانت القوات المسلحة الملكية، قد أقامت، حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات.

وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، في بيان، أن هذه العملية التي “ليست لها نوايا عدوانية تتم وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي”.

وأفاد المصدر ذاته بأن معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا، أصبح مؤمنا بشكل كامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى