يونس ميكري الفنّان المتعدّد المواهب

ربيع بلهواري _ هبة بريس

يونس ميكري ممثل و مغني مغربي (15 نوفمبر 1951، وجدة) ينتمي إلى عائلة لها باع طويل في الموسيقى حيث يعد واحد من فريق «الإخوان ميكري» المغربية، التي انطلق مسارها الغنائي في بداية عقد الستينات من القرن الماضي. سنة 1962، تكونت المجموعة من الشقيقين محمود وحسن، قبل أن تلتحق بهما جليلة في عام 1966، وأربع سنوات، بعد ذلك، التحق بالثلاثة شقيقهم الرابع يونس، الذي استطاع في وقت قصير أن يبرُز وأن يتألق، حيث قدم، من خلال أغنيات «مْرايا» و«ليلي طويل» و«يامّا» وغيرها، دليلاً قوياً على الإمكانات الفنية التي يختزنها. وبعد طول غناء وتأليف موسيقي غلّب يونس جانب السينما والموسيقى التصويرية للأفلام. وكما نجح في مساره الغنائي، فقد مكنته تجربته السينمائية واحترافيته من أن يصير أحدَ نجوم السينما المغربية في السنوات الأخيرة.ولكنه تمكن أيضا من الجمع بين حب الموسيقى والسينما من خلال تأليفه للموسيقى التصويرية. تتعدد هوايات الفنان يونس ميكري، التي توازي مواهبه الفنية الموزعة بين العزف والغناء والتمثيل، أعطت خلال مسيرته مجموعة من الأعمال التي تفاعل معها الجمهور، فضلا عن إشرافه على عدد من التظاهرات الفنية من بينها مهرجان وجدة لموسيقى الراي.

ومن بين الهوايات المفضلة لدى صاحب أغنية “ليلي طويل” ممارسة السباحة، إلى جانب ركوب الحصان في أكثر من مناسبة، خاصة أنه يقطن بجوار ناد لركوب الخيل، مبرزا في حديث صحفي له أن هذه الهوايات تعد الأقرب إليه، وأنه يعمل كلما أتيحت إليه الفرصة بممارستها، والاستمتاع بها.

وتضم أجندة هوايات يونس ميكري، كذلك، رياضة الكراطي الذي مارسها لمدة طويلة توجت بحصوله على الحزام الأسود بعد اجتياز مختلف مراحله التقنية، وهي الرياضة التي تعتمد على الحركات الجسمانية.

وعن هذه الاختيارات قال ميكري، إن عددا منها جاء عن طريق الصدفة، سواء من خلال الأصداء التي تصله عنها، أو عن طريق أصدقائه عبر مرافقتهم إلى ممارسة هواياتهم، وهو ما خلق له نوعا من التواصل معها، توج أحيانا بانخراطه التلقائي في ممارستها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى