“رشيد فارس” … عندما يحضر الفرسان حاملين العلم المغربي في وجه الأعداء

يسير الإيحيائي _ هبة بريس _

إسم على مسمى ورجل بألف رجل ، رغم إنشغالاته المهنية تراه دائما في طليعة المدافعين عن القضية الوطنية، شراسة ما بعدها شراسة وحضور قوي لافت للنظر في مختلف المحافل، تعرفه حق المعرفة مدينة ” تاراغوتا” بمواطنيها ومغاربتها وتسانده في كل القضايا التي يروج لها بأسلوبه الخاص وعلى رأسها ملف الصحراء المغربية، يشهد له التاريخ والعدو قبل الصديق أنه كان السباق لفضح صور مجازر أطفال غزة الذين نسبتهم وسائل الإعلام الإسبانية إلى المملكة على أساس انها أحداث وقعت فوق التراب المغربي.
إنخرط في العمل السياسي منذ مدة طويلة ليصل في مشواره النضالي إلى مسؤول داخل هياكل الحزب الإشتراكي الكتالاني، عرف بمصداقيته لدى الجميع، وأغنى وما يزال الحقل الإعلامي المغربي والإسباني بتدخلاته الإذاعية حول التطورات التي يعرفها ملف وحدتنا الترابية دون أن يدخر جهدا في فضح ألاعيب “البوليساريو” وحلفائهم المعهودين.
” رشيد فارس” إبن العاصمة الإقتصادية ” الدار البيضاء”، لا أحد يمكن أن ينكر عليه تضحياته في سبيل الدفاع عن الصحراء والتصدي للخصوم أينما حلو وارتحلو لدرجة أن وجهه أصبح مألوفا لدى المرتزقة على مستوى إقليم كاتالونيا برمتها.
ويتميز الرجل بعلاقات قوية ومتوازنة مع شخصيات سياسية معروفة في الداخل والخارج، ناهيك عن شبكة نخبوية لها إعتبارها الخاص وتأثيرها على اارأي العام الإسباني .
ويعتبر “رشيد فارس” أهم أعضاء نادي “روطاري” الذي جمع ثلة من الشخصيات الإسبانية في إطار علاقات الصداقة المغربية _ الإسبانية التي تعقد إجتماعات دورية تتطرق خلالها إلى إبراز دور المغرب الرائد في تنمية أقاليمه الجنوبية وفضح الممارسات اللاإنسانية التي تقوم بها الجبهة ضد المحتجزين في المخيمات.
ونحن نواكب الإحتفالات والأعراس الوطنية التي تشهدها مختلف قنصليات المملكة بأسبانيا، لا بد لنا أن نفتخر بمثل هؤلاء الرجال الذين تراهم في الصفوف الأمامية دائما لنصرة الوطن رغم إلتزاماتهم المهنية أو حتى بعض ” الإحراجات” التي يمكن أن يتعرضوا لها من قبل جهات أخرى لا تقدر معنى الوطنية الصادقة والإنتماء والهوية بغض النظر عن الجنسية التي تعتبرها قوانين دول الإستقبال هبة وليس حقا من الحقوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى