“الفيتامين سي” والبحث عن الكنز المفقود

*صورة من الارشيف

محمد منفلوطي_هبة بريس

يباع مرة تحت الطلب، وتارة تحت الدف، وأخرى بالمحاباة والمجاملة، على الرغم اننا جميعا نعيش وضعا استثنائيا يتطلب منا جميع تغليب المصلحة العامة على الخاصة، فيما البائس الفقير فيُستقبل بعبارة “متلقاهش للدوا”، إنه الفيتامين سي والبحث عن الكنز المفقود.

وسط هذا وذاك، يجد المرضى من حاملي فيروس كورونا والذي يتابعون علاجاتهم داخل بيوتهم صعوبة بالغة في الحصول على نصيبهم من الصيدليات، وبات التوسل للحصول عليه السمة البارزة والأمل الكبير للمرضى.

وقد عزت مصادر عليمة، اختفاء هذه المادة الحيوية التي ازداد الطلب عليها في زمن الجائحة، إلى تهافت المواطنين وجشعهم لتخزينه مما أدى إلى اختفائه من الصيدليات معرضين حياة كثيرين لشبح المضاعفات الخطيرة.

مواطنون كثيرون من نشطاء الفضاء الأزرق، أطلقوا في أكثر من مناسبة نداءات وتحذيرات من اختفاء هذه المادة الحيوية التي تساعد على اكتساب المناعة في زمن البرد والجائحة معا، مناشدين أصحاب القلوب الرحيمة التخفيف من حدة التخزين والرفع من منسوب الإدخار وترك الفرصة للبسطاء، ومطالبين الوزارة العمل على توفير الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الحيوية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم انا صيدلي عمالة بركان اؤكد لكم ان فيتامين س موجود لدي ما يقارب 100 علبة وليس عليها اي طلب كما يشار وانما طلب خفيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى