طريق سطات أولاد سعيد تخرج وزارة اعمارة عن صمتها

محمد منفلوطي_هبة بريس

تبعا للموضوع الذي تطرقت من خلاله هبة بريس في وقت سابق بعنوان ” طريق سطات أولاد سعيد…الترقاع في أبهى حلته” في إشارة للحالة المزرية التي باتت عليها الطريق الجهوية رقم 316 الرابطة بين سطات وأولاد سعيد رغم حداثة تأهيلها وبتكلفة قدرت حسب الوزارة الوصية على القطاع ب 31 مليون درهم ، وفي إطار حق الرد المكفول، خرجت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عن صمتها من خلال ردها على المقال قائلة: ” تخبر وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بأن الأمر يتعلق بأشغال تقوية الطريق الجهوية رقم 316 الرابطة بين سطات وجماعة الترابية أولاد سعيد على طول 18 كلم وبتكلفة بحوالي 31 مليون درهم وذلك في إطار اتفاقية الشراكة لتأهيل المحاور الاستراتيجية بإقليم سطات”.

وأضافت الوزارة الوصية على القطاع أنه قد تم التسليم المؤقت لهذا المشروع خلال شهر نونبر 2017 وخلال فترة الضمان عرفت قارعة الطريق ظهور عيوب سطحية على مستوى فرشة الإسفلت الساخن في بعض النقط مما استوجب على الشركة المكلفة بالأشغال التدخل من أجل إصلاحها، وخلال فترة قامت المصالح الخارجية للوزارة بالمنطقة بمراقبة تطور هذه العيوب وتثبيت جهاز لقياس عدد العربات بالطريق موضوع المقال”.

وختمت الوزارة ردها بالقول: ” تجدر الإشارة أنه بعد استقرار تطور العيوب، قامت المصالح الخارجية للوزارة بالتعاقد مع مختبر معتمد والذي قام بإنجاز مجموعة من الحفر والتي تم الإشارة إليها في المقال الصحفي بأنها تصدعات وترقيعات، وذلك من أجل أخذ عينات من المواد المستعملة في انجاز هذا المقطع للتعرف على أسباب ظهور هذه العيوب وكذا إيجاد الحلول التقنية للمعالجة المناسبة لهذه الأضرار قبل التسليم النهائي للأشغال”.

بهذا الرد، تكون الوزارة الوصية على القطاع قد اعترفت ضمنيا بأن هذه الطريق تشوبها عيوب تستوجب إصلاحها قبل التسليم النهائي، وهو الأمر الذي لايتعارض ومضمون المقال الذي سبقت وأن تطرقت إليه هبة بريس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى