بعد فتح الحدود الجوية نسبيا.. مؤشرات القطاع السياحي بالمغرب تتحسن تدريجيا

هبة بريس ـ الدار البيضاء

بعد أن عادت الحركة الجوية شيئا فشيئا لوضعها الطبيعي من خلال الفتح النسبي للحدود الجوية و تخفيف قيود التنقل الداخلي، انتعشت تدريجيا مؤشرات القطاع السياحي بالمغرب.

السياحة و التي تضررت بشكل كبير خلال فترة الحجر الصحي حيث أغلقت مئات الفنادق و دور الضيافة، استعادت نسبيا عافيتها بعد أن بدأت أفواج السياح تفد للمغرب تباعا و لو بشكل أقل بكثير من المعهود في مثل هاته الفترات من السنة.

وحسب البيانات التي تضمنتها مذكرة حول الظرفية لشهر نونبر الجاري لمديرية الدراسات والتوقعات المالية، فبعد تخفيف تدابير فرض القيود على الرحلات الدولية ابتداء من 6 شتنبر 2020، سجلت وتيرة انخفاض المداخيل السياحية تراجعا طفيفا في الشهر الجاري لتتقلص إلى نسبة 89,1 في المائة بعد انخفاض بنسبة 96,7 في المائة قبل شهر.

و يتوقع مع بداية عملية التلقيح و اقتراب عطلة احتفالات نهاية السنة الميلادية أن تتضاعف وتيرة السياح الوافدين على المغرب خاصة مدينتي مراكش و أكادير اللتان تعتبران وجهتين مفضلتين للأجانب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى