سطات.. أحياء سكنية تعاني الظلام وضعف البنيات التحتية

محمد منفلوطي_ هبة بريس

تعيش العديد من الأحياء السكنية بمدينة سطات على وقع ضعف أو انعدام الإنار العمومية وما يشكله ذلك من خطر على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وهو ما يتطلب من الجهات المختصة ولاسيما لجنة المرافق العمومية والتجهيزات بالمجلس الجماعي لمدينة سطات العمل على معالجة الوضع من خلال تقييمه عبر زيارات ميدانية، إذ أن معاناة المواطنين تزداد يوما بعد يوم على الرغم من النداءات المتكررة.

واستنكر العديد من المواطنين ونشطاء فايسبوكيين ومتتبعين للشأن المحلي، (استنكروا) عدم استجابة الجهات الوصية على تدبير هذا القطاع لنداءاتكم المتكررة، مطالبين اياهم بالعمل على تحسين الخدمات وتجويدها بمايناسب تطلعاتهم وآمالهم، محذرين من أن مشكل ضعف الانارة العمومية وانعدامها ببعض الأزقة والأحياء من شأنه أن يساهم في تفشي الجريمة وبالتالي الاعتداء على ممتلكات المواطنين وفرصة للسطو عليها من قبيل سرقة السيارات أو ما شابه ذلك.

فيما تداول آخرون مشكل ضعف البنية التحتية للشبكة الطرقية ببعض الأزقة والشوارع، ومنها من يعرف بطءا في الأشغال، عنوانها الأبرز “سياسة الحفر الذي لاتنتهي”.

لنختم القول بطرح التساؤل التالي لعله يجد آذانا صاغية: “فهل سيتدارك المسؤولون هذا الخلل الذي يقض مضجع الساكنة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى