تنسيقية تطالب بإعادة الأطفال المغاربة العالقين في المخيمات بسورية

هبة بريس ـ الرباط

كشفت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين و المعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، أن قرابة 234 طفلا مغربيا مرافقا لأمه، و48 يتيما، يعيشون داخل مخيمات الاحتجاز التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وطالبت التنسيقية “من المسؤولين المغاربة، بالوزارات الوصية، والهيئات، والمنظمات الحقوقية، والمجتمع المدني بالوقوف بجانب هؤلاء الأطفال المحتجزين رفقة أمهاتهم، أو الأيتام الين فقدوا ذويهم، والعمل على إعادتهم إلى وطنهم الأم ،وإدماجهم وإعادة تأهيلهم”.

وحسب التنسيقية، فإن عددا كبيرا من الأطفال المغاربة يرزحون في مخيمات الاحتجاز التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، في ظروف مأساوية وواقع مرير، حيث المعاناة من كل النواحي دون أبسط الحقوق ومقومات العيش، يبيتون بخيام مهترءة على طول السنة، يقظ مضجعهم البرد القارس والأمطار الطوفانية شتاء ولهيب الحرارة المفرطة صيفا، لاتعليم ولاتطبيب حتى اللعب، والترفيه لايمكنهم مزاولته”.

وشددت التنسيقية على أن هؤلاء الأطفال أبرياء، لاذنب لهم سوى أن آباءهم قرروا في لحظة، أن يهاجروا بهم إلى المجهول، ومنهم من ولد هناك فتزداد معاناته، بانعدام هويته، وأوراقه الثبوتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى