شرطة جنوب إفريقيا تحقق في قضية مقتل الشاب المغربي “شعيب الرياحي”

ع اللطيف بركة : هبة بريس

شيعت ساكنة مدينة أولاد تايمة بإقليم تارودانت، مؤخرا، جثمان الفقيد “شعيب الرياحي” الذي وافته المنية يوم الجمعة 23 أكتوبر الماضي بدولة جنوب إفريقيا في ظروف غامضة.

وأفادت بعض المصادر أن الفقيد كان قد سافر إلى دولة جنوب إفريقيا خلال شهر شتنبر من السنة الماضية من أجل العمل في مجال الحلاقة، قبل أن يتم العثور على جثته معلقة بسلك كهربائي داخل الحمام بمقر إقامته وعليها آثار دماء، ليتم تسجيل القضية في بداية الأمر على أنها حادثة انتحار، في الوقت الذي أثارت فيه هذه القضية جدلاً واسعاً وتساؤلات عديدة وسط عدد من المهتمين حول إذا ما كان الأمر يتعلق بعملية انتحار أو جريمة قتل مدبرة.

وأفادت ذات المصادر أن الغموض الذي أحاط بوفاة الشاب المغربي “شعيب الرياحي” دفع أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بجنوب إفريقيا إلى إثارة الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي هناك ، الشيء الذي أرغم الشرطة على إعادة فتح تحقيق حول ظروف وملابسات هذه القضية، في الوقت الذي أصبحت تحوم فيه الشكوك حول مسؤولية مشغليه المغاربة من ملاك صالونات الحلاقة، الذين من المرجح أن يتم متابعتهم بتهم ثقيلة تتعلق بالاتجار في البشر وارتكاب جريمة قتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى