تونس تقتدي بالبروتوكول المغربي لإعادة فتح جزء من المساجد للصلاة
هبة بريس ـ متابعة
قررت السلطات التونسية السماح بفتح عدد من المساجد بالبلاد بداية الأسبوع القادم بعد استجابتها لشروط و متطلبات البروتوكول الصحي الذي تم إقراره للعمل به.
و أوضحت السلطات التونسية أنه تقرر فتح جزء من المساجد في وجه المصلين لأداء عبادة الصلاة شريطة احترامهم لمضامين و إجراءات البروتوكول الصحي الصارم.
و من خلال لمحة خاطفة عن البروتوكول الصحي الذي وضعته سلطات تونس، يتضح أنه تقريبا نفسه الذي عملت به السلطات المغربية لما سمحت بالترخيص بفتح مجموعة من المساجد.
و من بين ما تضمنه البروتوكول الصحي التونسي لفتح المساجد ضرورة ترك مسافة تباعد بين المصلين من كل الاتجاهات لا تقل عن متر واحد، و إجبارية وضع الكمامة داخل المسجد و قياس درجة الحرارة قبل ولوجه و تعقيم اليدين و اشتراط إحضار سجادة خاصة و كذا إحضار ثوب أو كيس لوضع الحذاء الشخصي به.
كما نص البروتوكول على إغلاق أماكن الوضوء مؤقتا و تقليص الفترة الزمنية بين الآذان و الصلاة و تحديد كيفية ولوج المسجد و الخروج منه، فضلا على التنصيص بإغلاق أي مسجد سجلت به بعض حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس التاجي و غيرها من الشروط.
كما سمحت تونس بفتح جزء من المساجد فقط خلال المرحلة الأولى على غرار المغرب، في انتظار تعميم فتح مساجد إضافية مستقبلا بعد أن تتوفر فيها شروط الوقاية و التباعد.