في اتصال مع الملك.. عاهل الأردن يشيد بتدخل المغرب في الكركرات

هبة بريس ـ الرباط

أعلن بلاغ للديوان الملكي، أن الملك محمد السادس، تلقى يومه الخميس اتصالا هاتفيا من أخيه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وتأتي هذه المكالمة، بحسب البلاغ ذاته، في إطار ما يجمع العاهلين الكريمين من وشائج موصولة ومودة صادقة، وتجسيدا لنهج التشاور المستمر والتنسيق الدائم بينهما، وترسيخا لعلاقات التعاون المثمر والتضامن الفاعل بين المملكتين الشقيقتين.

خلال هذا الاتصال، يضيف البلاغ، أشاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بالقرارات التي أمر بها الملك لإعادة تأمين انسياب الحركة المدنية والتجارية بمنطقة الكركارات بالصحراء المغربية. كما هنأ الملك محمد السادس على نجاح هذه العملية وإعادة فتح المعبر أمام المرور الآمن للأشخاص والبضائع من المملكة المغربية في اتجاه الدول الإفريقية جنوب الصحراء.

وبهذه المناسبة، عبر الملك عبد لله الثاني للملك محمد السادس عن رغبة المملكة الأردنية الهاشمية في فتح قنصلية عامة لها بمدينة العيون المغربية.

وستقوم وزارتا الخارجية في البلدين بالتنسيق لوضع الترتيبات الضرورية لذلك. وقد عبر الملك محمد السادس، لأخيه الملك عبد الله الثاني، عن تقديره وامتنانه لهذا القرار الهام الذي يندرج في إطار المواقف المؤيدة التي ما فتئت المملكة الأردنية الهاشمية تعبر عنها بشأن قضية وحدة المغرب الترابية. :

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أسرار هروب البوليساريو:
    ================
    أفادت مصادر إعلامية جزائرية، أن القيادة الجزائرية واستخباراتها صدمت من التدخل المغربي في “الكركرات” يوم 13 نونبر الجاري، حيث لم تر أي تحرك مغربي في هذا الشأن ولم تكن تتوقعه، وهو ما دفع البوليساريو إلى الفرار، لعدم حصولها على أي تعليمات بخصوص الرد على أي تدخل عسكري مغربي.
    محاولة الهجوم الفاشلة على المحبس، أدخلت حالة ذعر شديدة بسبب الرد القاسي وغير المتوقع من طرف عناصر القوات المسلحة الملكية، ما دفع البوليساريو إلى مواصلة الاستفزاز من مسافات بعيدة.
    وتضيف نفس المصادر، أن “نكسة الكركرات” كانت نكسة للمخابرات والدبلوماسية الجزائرية، حيث غاب أي دعم للأطروحة الانفصالية أو تنديد بالتدخل المغربي، في حين أثبتت الدبلوماسية المغربية قوة حقيقية أمام الأمم المتحدة والمنتظم الدولي، ما نتج عنه الكم الهائل من رسائل الدعم والتضامن وبيانات القوى العظمى التي تنادي بعدم المساس بالحركة التجارية بمعبر “الكركرات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى