الرئيس “بينغ” يدعو الى وضع رفاهية الشعوب من الاولويات ويقترح حلول ل كوفيد 19

ع اللطيف بركة : هبة بريس 
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم أمس الثلاثاء 17 نونبر الجاري، دول بريكس إلى وضع رفاهية الشعوب على رأس الأولويات، والسعي لتحقيق رؤية مجتمع مصير مشترك للبشرية، وجعل العالم مكانا أفضل للجميع من خلال إجراءات ملموسة.
كما أشار الرئيس الصيني إلى أن الاقتصاد العالمي يشهد أسوأ ركود منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.
وقال “على الرغم من كل هذا، ما زلنا مقتنعين بأن موضوع عصرنا -السلام والتنمية- لم يتغير، وأن الاتجاه نحو التعددية القطبية والعولمة الاقتصادية لا يمكن تغييره”.
وبخصوص الحلول لمكافحة مرض “كوفيد-19” وتعافي الاقتصاد العالمي ، طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ المقترحات التالية لتعاون بريكس لتخطي التحديات العالمية ومن بينها مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والكساد الاقتصادي العالمي، خلال إلقائه كلمة في قمة بريكس الـ12، عبر دعم التعددية وحماية السلام والاستقرار العالميين، و تجاوز الأيديولوجية، واحترام كل منها للنظام الاجتماعي والنموذج الاقتصادي ومسار التنمية وفق اختيار الدول الأخرى على أساس ظروفها الوطنية.
كما دعا الى ضرورة تعميق التضامن والتعاون في التصدي بشكل مشترك للتحديات الخاصة بمرض كوفيد-19، مؤكدا إمكانية الحد من تفشي المرض ما دامت الشعوب تحافظ على التضامن وتتبع نهجا قائما على العلم في الوقاية من المرض ومكافحته.
وتابع شي “نحتاج إلى تجاوز الخلافات والتحيز عبر الوحدة والعقلانية، وإلى صياغة أقوى تضافر ممكن في المعركة ضد الفيروس”.
وبخصوص لقاحات كوفيد 19 ، أشار الرئيس الصيني أن بلاده مع شركاءها تشتغل على تطوير لقاحات مضادة لمرض “كوفيد-19” وأن  الشركات الصينية تجري تجارب سريرية للمرحلة الثالثة للقاحات مضادة لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) مع شركاء روس وبرازيليين.
وأعرب “شي “عن استعداد الصين أيضا للتعاون في هذا المجال مع جنوب إفريقيا والهند، من أجل دعم تطوير مركز البحث والتطوير في مجال اللقاحات في مجموعة بريكس .
ونوّه “شي” إلى أن الصين ستعمل مع دول بريكس الأخرى عبر الإنترنت وعلى أرض الواقع على حد سواء لتطوير أبحاث وتجارب اللقاحات بشكل جماعي، وإنشاء المصانع، والسماح بالإنتاج، والاعتراف بمعايير بعضها البعض.
وبخصوص دعم الانفتاح والابتكار لتعزيز التعافي الاقتصادي العالمي، عارض ” شي”
 استخدام “كوفيد-19” للسعي لمناهضة العولمة والتلاعب بما يسمى “الفصل الاقتصادي” و”الأنظمة الموازية” مؤكدا أن هذا النهج سينتهي بالإضرار بالمصالح الذاتية لمن يقومون بذلك وبالمنافع المشتركة لجميع الدول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى