الروائح النتنة ل”زبالة مديونة” تغضب ساكنة البيضاء و تضاعف معاناتهم بالمساء

*صورة من الارشيف

هبة بريس ـ الدار البيضاء

رائحة كريهة و نتنة تلك التي بات يستشنقها سكان العاصمة الاقتصادية للمغرب مساء كل يوم خاصة هاته الأيام التي تتزامن و حالة حظر التنقل الليلي، و بالأخص في الأحياء و المناطق السكنية المتواجدة بالجنوب الغربي للمدينة.

و يرجع مصدر الرائحة الكريهة التي باتت تنغص حياة البيضاويين لمطرح النفايات المعروف لدى العامة ب”زبالة مديونة” و الذي لا يبعد عن المدينة سوى بمسافة قليلة.

و تحول هذا المطرح القريب من السكان لنقطة سوداء في ظل التدبير الكارثي للجهات المفوض لها تدبير القطاع، حيث بات البيضاويون كل مساء بعدد من الأحياء مجبرون على إغلاق شبابيك نوافذهم تفاديا لاستنشاق الروائح الكريهة.

و إلى جانب تأثير المطرح على البيئة و الفرشة المائية، انضاف مشكل الروائح النتة ليضاعف معاناة و محنة ساكنة أكبر تجمع سكني بالمغرب وسط تجاهل الجهات المنتخبة لهذا المشكل الذي بات يؤرق بال عدد من السكان و خاصة بأحياء عين الشق و سيدي معروف و سباتة و ابن مسيك و الحي الحسني و الولفة و غيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى