الجسم القنصلي المغربي يظهر شجاعته في التعامل مع “البوليساريو “

هبة بريس _ يسير الإيحيائي _

إشادات واسعة تلك التي عبر عنها المغاربة في مواقع التواصل الإجتماعي صباح اليوم الأحد بعد الإعتداء السافر الذي طال القنصلية العامة للمملكة بمدينة ” فالينسيا”، حيث أقدمت ميليشيات تابعة للبوليساريو على إنزال العلم الوطني من أعلى البناية القنصلية وتعويضه ب”الرقعة” الوهمية للإنفصالين.

وتدوالت عدد من الحسابات الفايسبوكية والمواقع الإخبارية على أوسع نطاق فيديو بطولي للقنصل العام المغربي ” عبد الإله الإدريسي” وهو يعتلي واجهة البناية في مشهد حماسي نابع عن الوطنية الصادقة دون إكثرات بالمصير المجهول والمخاطر التي يمكن ان يتعرض لها من حفنة الإنفصاليين الذين كانوا متجمهرين بشكل كبير في محيط القنصلية العامة، وما أثار الإنتباه ودكى روح التضحيات العالية للقنصل العام المذكور هو إستخدامه لسلم حديدي تفتقر فيه أذنى شروط السلامة الجسدية المفترض توفرها في هذه الوسائل والمعدات.

وأظهر مقطع الفيديو الذي إنتشر على نطاق واسع أن الوقت كان لا يسمح باستكمال الشروط المعمول بها في مثل هذه الحالات أو على الأقل الإعتماد على شخص أو أشخاص لتثبيت السلم الحديدي من الأسفل سيما وأن الأوضاع كانت قد خرجت عن السيطرة وأدت إلى إحتكاكات خطيرة بين قوات الأمن والإنفصاليين .

وأظهر الجسم القنصلي المغربي مرة أخرى شجاعة قل نظيرها في التعامل مع ميليشيات البوليساريو ، وتمكن من إعلاء علمنا الوطني ليبقى خفاقا كما عهدناه رغم كيد الكائدين، فألف تحية تقدير واحترام للقنصل العام المغربي ” عبد الاله الإدريسي” على شجاعته وبسالته المعهودة والتزامه الكبير في الدفاع عن “الحمراء التي تتوسطها نجمة خماسية خضراء” في نكران تام للذات.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. ان بعد ما فهمت والو واش ولات السيبة،
    اسباني الا مادارش كمامة يخلص 6000 درهم،
    هادو دخلو القنصلية او حيدو العلم ديال الدولة بدون رقيب …

    مافهمت والو!?

  2. تحية إحترام و تقدير للقنصل العام . نعم الرجل . إنه المغربي الحر . حفظه الله .
    الخزي و الذل لأعداء وحدتنا .

  3. اين الجالية المغربية المقيمة في اسبانيا جميعا الصحراء مغربية وشعارنا آلله الوطن الملك

  4. هؤلاء هم المغاربة الاحرار ابطال عند اللزوم . تحية للقنصل المغربي … الصحراء مغربية الى ان يرث الله الارض ومن عليها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى