سخط في أوساط الجالية عقب الاعتداء على علم المغرب بقنصلية ” فالينسيا “

هبة بريس _ يسير الإيحيائي _

اثارت واقعة إنزال العلم الوطني المغربي من قنصلية المملكة المغربية ب” فالينسيا” سخطا واسعا في أوساط الجالية المغربية، وطرحت من جديد إشكالية حماية البعثات الديبلوماسية والقنصلية حسب ما تقتضيه المواثيق والمعاهدات الدولية المتعارف عليها على الصعيد العالمي .

وحملت الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا مسؤولية ما جرى صباح اليوم الأحد إلى السلطات الأمنية الإسبانية متهمة إياها بالتراخي في توفير الحماية اللازمة للبعثات الأجنبية على أراضيها واعتماد الإستباقية الأمنية في صد هذه المظاهر التي من شأنها أن تقوض العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.

وطالبت الجالية المغربية من وزير الخارجية “بوريطة” تحركا حازما على خلفية هذه الأحداث التي لم تقتصر كما العادة على مظاهرات واحتجاجات أمام القنصليات المغربية، بل تجاوزتها إلى أبعد من ذلك وعززت منطق الفوضى الذي ينهجه الإنفصاليون ضد مصالح المغرب في الخارج، علما بأن البعثات الإسبانية في المغرب تحظى بإجراءات أمنية مشددة سواء تعلق الأمر بالمنشآت أو الإقامات التي يقطنها القناصلة وموظفي السلك الديبلوماسي.

هذا وقد كانت المحكمة العليا الإسبانية قد أصدرت صيف هذا العام قانونا يمنع بموجبه حمل أعلام البوليساريو فوق الأراضي الإسبانية وتجميد الأنشطة المعادية،الشيء الذي رحب به المغرب واعتبره إنتصارا كبيرا من دولة طالما كانت داعما لأطروحة الإنفصال وراعية أساسية له فوق أراضيها.

وتوصلت “هبة بريس” بعدد من المكالمات الهاتفية من أفراد الجالية المغربية في مدن إسبانية شتى تعتزم الذهاب إلى القنصليات المغربية قصد حمايتها من قطاع الطرق ما دامت الأجهزة الأمنية تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا الخرق السافر.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هذا إسمه الفشل وكما كبرت من قبل هذه العصابة في الكركرات وأصبحت في خبر كان. الآن سننتقل ان شاء الله لتكوين شباب مغربي وطني حر غيور على وطنه من الجالية المغربية للدفاع عن مصالح الوطن في الخارج الذي لم يفعله ممثلوا الجالية.
    بالمرصاد المرتزقة ان شاء الله.

  2. المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها رغم كيد الكائدين والنو المسؤولية على ما وقع اليوم تتحملها الجزاءر اما ما يسمى البولزاريو لأنهم فقط جماعة من قطاع الطرق ومجرمين و سيموتون في خيامهم البالية بتندوف جوعا و عطشا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى