جمعية ”الأخوة زعيتر“ تهب سيارة تنقل خاصة لحفظة القرآن الكريم

هبة بريس ـ الرباط

تواصل جمعية ”الإخوة زعيتر“، في القيام بمبادرتها الخيرية والإنسانية تجاه المرضى والمحتاجين، حيث أقدمت مؤخراً على منح سيارة خاصة سيارة رهن إشارة حفظة القرآن الكريم، بمدرسة النور الخاصة للتعليم العتيق بطنجة، بهدف استعمالها في تنقل حفظة كتاب الله .

وللتعليق على المبادرة، قال الكاتب العام لجمعية الإخوة زعيثر، الجيلالي ارناج، بأن الجمعية تواصل عملها الخيري الإنساني بمختلف ربوع المملكة المغربية في إطار تنفيذ برنامجها السنوي المبني على توزيع العديد من المساعدات خاصة في المجال الصحي والاجتماعي للتقليص من الهشاشة والفقر ، و التعاون مع الفئات المحرومة.

واسترسل أرناج بأن العمليات والحملات الطبية والخيرية التي تقوم بها الجمعية، أساسها الوازع الديني والوطني تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، الذي مافتئ يوصي بضرورة انخراط المجتمع المدني في العمل الاجتماعي والخيري خدمة للوطن والمواطنين خصوصا في هاته الفتر الصحية العصيبة التي تجتازها بلادنا والتي تقتضي التكافل والتآزر بين كل المغاربة داخل تراب المملكة وخارجها . على حد تعبيره.

وأضاف ذات المتحدث بأن الجمعية لن تتوانى رغم انشغالات البطلين العالميين أبوبكر و عثمان في الاستعداد للاستحقاقات والبطولات العالمية وللنزلات المقبلة ، في تخصيص حيز كبير، لتنظيم مبادرات إنسانية بطعم المواطنة والتقرب إلى الله عز وجل، بعدما قامت مؤخراً بمجموعة من الأعمال الخيرية.

وواصل أرناج مؤكداً أن ”التقرب إلى الله، لايقتصر على العبادات فقط، بل يمتد للعطاء و السخاء ، ومد يد العون للمحتاجين .
مسترسلاً على أن العمل الانساني يحافظ على الاستقرار الاجتماعي والمجتمعي، ويقلص هوامش الخصاص والفاقة، ويوطد العلاقة بين الفئات الاجتماعية خدمة للبلد والمواطنين ، وهو ما تصبو إليه جمعية الإخوة زعيتر “.

وأكد أرناج أنه ومنذ تأسيس جمعية ”الإخوة زعيتر“، قامت بأعمال خيرية متعددة من قبيل تخصيص و منح سيارات إسعاف لمجموعة من الجماعات القروية و الجمعيات الخيرية، ومنح مساعدات عينية من مواد غذائية للقاطنين في القرى النائية بإقايم الحسيمة و اقليم ميضار ومنح مساعدات طبية للسكان بإقليم الدريوش و كذا في مدن وجدة و تاوريرت و الرباط و سلا و مراكش و أزيلال، كما تم منح عدد من المعدات الطبية والأدوية وتقديم مساعدات مالية لعدد من المحتاجين في ربوع المملكة و والتمفل بأكثر من 150 عملية جراحية بمستشفيات خاصة .

وخلص ذات المتحدث إلى أن الجمعية ضاعفت أنشطتها خلال جائحة كورونا، بعدما ظهر المعدن الأصيل للإخوة من خلال مساعدات كثيرة تم جلبها للمغرب وتوزيعها، وحتى في هولندا أيضاً والتي كانت عبارة عن دعم مالي وإعانات غذائية. على حد تعبير ذات المتحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى