أكادير : اليابان تدعم استراتيجة صحية تخص 14 ألف بحار بجهة سوس ماسة

ع اللطيف بركة : هبة بريس

أشرف سفير دولة اليابان بالرباط ” تاكاشي شينوزوكا ” ، على لقاء نظم مؤخرا بأكادير تحت شعار “رجال البحر بين العنف القائم على النوع الاجتماعي، والحصول على خدمات الصحة الجنسية، والإنجابية بجهة سوس ماسة، حضره جواد الهلالي رئيس غرفة الصيد الأطلسية الوطى بأكادير، ومندوب الصيد البحري بأكادير إدريس التازي، والدكتورة لطيفة الجامعي الرئيسة المنتدبة للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة AMPF، و ومسؤولين آخرين.

اللقاء كان فرصة للسفير الياباني، بإعطاء الخطوط العريضة لمشروع اجتماعي يهم 14 ألف بحار بجهة سوس ماسة ، يدخل في إطار تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية لدى هذه الشريحة المعرضة لمختلف المخاطر والأمراض الصحية والفيزيولوجية ، بشراكة مع وزارة الصحة، والجمعية المغربية لتنظيم الاسرة ، والحكومة اليابانية، والفدرالية الدولية لتنظيم الأسرة.

البرنامج اليابني ( جي اف تي ) يمتد لسنتين من سنة 2020 إلى غاية 2022 يهم بحارة الصيد بالجهة للاستفادة من خدمات الصحة الجنسية، والإنجابية، للمساهمة في الحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي،

المشروع بحسب كلمة السفير الياباني يتوخى تكوين 40 ممثل تعاونية في قطاع الصيد البحري ليصبحوا مكونينن بالأقران، كما سيقوم بتنظيم 140 لقاء تحسيسيا، بشراكة مع الوحدات الصناعية، وبموجبه سيتم تجهيز مصلحة تمريض بالميناء تقوم بالتحاليل والإيكوغرافيا للبحارة وتسلمهم الأدوية حسب المتوفر، كما ستقوم بتعميم الخدمات على مستوى نقط التفريغ من خلال وحدات متنقلة.

وأشاد جواد الهلالي رئيس غرفة الصيد الأطلسية الوسطى، بمبادرة دولة اليابان ومختلف الواقفين خلف هذا المشروع الاجتماعي، معتبرا بأنها “تدخل في قلب الانشغالات اليومية لرجال البحر على المستوى الصحي، كما على مستوى ولوجهم إلى الخدمات التمريضية خصوصا خلال هذه المرحلة الاستثنائية الصعبة التي تجتازها البلاد”، واعتبر جواد الهلالي احتضان أكادير لهذا الملتقى شرف كبير لها سيما وأنه يدخل في إطار العلاقات المغربية اليابانية”.

وبصفته رئيسا لغرفة الصيد، استغل الهلالي كلمته ليحيط السفير اليابني وباقي الحضور بأهمية قطاع الصيد البحري بجهة سوس فقام بإعطاء نبذة عن قطاع الصيد بمجالها الترابي وعن بعض محاوره.

وأوضح أن القطاع يعد ” واحدا من أعمدة الاقتصاد الوطني، كما عرض لمختلف مكونات الصيد بالجهة ” الصيد بأعالي البحار والصيد الساحلي، والتقليدي وسمك الأحياء المائية” فهذه المنطقة يضيف رئيس الغرفة ” تساهم ب3 بالمائة من الناتج الداخلي الوطني و35 بالمائة على المستوى الداخلي الجهوي، وتشغل 500 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، والانتاج يفوق 1،4 مليون طن، بينما الصادرات تفوق 22،5 ملسار درهم

وبخصوص البرنامج الياباني أبرز الهلالي أهميته على اعتبار أن نساء ورجال البحر وبحكم طبيعة عملهم معرضون بشكل يومي إلى مخاطر صحية جسدية وفيزيولوجية متنوعة تتطلب تحملات صحية على قدم المساواة” .

وقد سلم الهلالي باسم الغرفة هدايا تذكارية للسفير الياباني والذكتورة لطيفة الجامعي، عربون شكر ووفاء لمقا قدماه لمهنيي البحر بجهة سوس.

تدخلات أخرى وقفت عند مشروع أليوتيس وأهمتيه الاقتصادية والاجتماعية على المهنيين خاصة واقتصاد المغرب بصفة عامة، كما عدد متدخلون مختلف التدخلات الاجتماعيو والاقتصادية والانسانية التي قامت بها اليابان بالمغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى